أمر بصرف الإعانة المالية في بداية مارس
ملف العملية التضامنية الرمضانية على طاولة رابحي
![ملف العملية التضامنية الرمضانية على طاولة رابحي](/dz/media/k2/items/cache/ba6116d03265bfae08492822ee4dda15_XL.jpg)
- 567
![نسيمة زيداني](/dz/components/com_k2/images/placeholder/user.png)
أمر والي الجزائر العاصمة، محمد عبد النور رابحي، بإنهاء التحضيرات الأولية للعملية التضامنية لشهر رمضان المقبل، وصرف الإعانة المالية للعائلات المستفيدة منها، في أول أسبوع من مارس القادم، مع توفير السيولة المالية الكافية، والمواد الأولية واسعة الاستهلاك للمواطنين خلال الشهر الكريم، مع العمل على تحسيس المواطنين في المساجد.
وجه الوالي، خلال آخر اجتماع للمجلس التنفيذي، تعليمات لإنجاح العملية التضامنية لشهر رمضان القادم وموسم الاصطياف، بالتنسيق مع الولاة المنتدبين للمقاطعات الإدارية 14، المديرين التنفيذيين للتجارة، الفلاحة، الصناعة والصيد البحري، من خلال تكثيف عمليات المراقبة، والتأكد من توجيه المنتوجات مباشرة من المنتج إلى المستهلك، للحد من المضاربة في الأسعار خلال الشهر الكريم.
كما شدد رابحي، على نظافة المحيط والحد من الرمي العشوائي للنفايات، وتسخير كافة الموارد المادية والبشرية للعملية، والقيام بعمليات تحسيسية للحد من ظاهرة التبذير، وترشيد عملية استهلاك المواد الغذائية من قبل المواطنين خلال شهر رمضان، والعمل على ضخ كميات إضافية لإنتاج السلع واسعة الاستهلاك، وتخصيص برنامج لتزويد سكان العاصمة بمياه الشرب، بالإضافة إلى الحرص على توفير النقل للمواطنين، عبر الاعتماد على برنامج مخصص للشهر الفضيل.
وأعطى المسؤول التنفيذي الأول على الولاية، تعليمات لفتح مكاتب البريد بعد الإفطار بنظام المناوبة، مع تصليح موزعات البريد المعطلة ووضعها حيز الخدمة، وتمديد ساعات العمل إلى أوقات متأخرة من الليل، بالمواقف العمومية، خلال الشهر الفضيل، والشروع في تنظيف المقابر، والعمل على تعزيز الإنارة العمومية بمختلف المباني والطرقات، والحرص على التوزيع العادل للنشاطات الثقافية والدينية على مستوى 57 بلدية. كما وجه الوالي، تعليمات بضرورة التكفل بالأشخاص دون مأوى، والتكثيف من العملية التي تم الشروع فيها منذ شهر سبتمبر المنصرم، والحرص التام على نقلهم إلى مراكز الإيواء الثلاثة المخصصة لهم بالولاية.
أما فيما يخص ملف التحضير لموسم الاصطياف لسنة 2023، فقد حث رابحي على ضرورة الحرص على النظافة العمومية، والإنارة العمومية بالشواطئ المسموحة للسباحة، المقدر عددها بـ58، ومحاربة الرمي العشوائي للنفايات والإسراع في الانتهاء من أشغال تحويل مصبات المياه الملوثة المتجهة نحو الشواطئ، وإعطاء تعليمات لمؤسسة النظافة الحضرية وحماية البيئة لمباشرة عمليات فورية، من أجل القضاء على "البعوض" عبر إقليم بلديات العاصمة، نهاية الشهر الجاري، مع وضع قوارب الحماية المدنية بكافة الشواطئ المحصاة، لتوفير حماية أكثر للمصطافين، والاعتماد على برنامج نقل خاص خلال موسم الاصطياف، بتمديد ساعات العمل إلى أوقات متأخرة من الليل.