فتح ملحقة لكلية الطب

لجنة وزارية مشتركة تعاين مدى جاهزية جامعة سكيكدة

لجنة وزارية مشتركة تعاين مدى جاهزية جامعة سكيكدة
  • القراءات: 1306
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

 

حلت بجامعة "20 أوت 55" في سكيكدة، الثلاثاء الماضي، لجنة وزارية مشتركة رفيعة المستوى، تضم إطارات من وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والصحة، بغية الوقوف على مدى جاهزية جامعة سكيكدة لفتح ملحقة تابعة لكلية الطب.

وخلال حديث خص به "المساء"، كشف البروفيسور توفيق بوفندي، مدير الجامعة، عن أن اللجنة الوزارية المشتركة المكونة من 3 إطارات، منهم إطاران من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وآخر من وزارة الصحة، بمعية مدير الجامعة وطاقمها الإداري وممثل عن مديرية الصحة للولاية، تفقدت بمجرد وصولها إلى الجامعة، الهيكل المخصص لاستقبال الطلبة المعنيين بالعلوم الطبية، من مدرجات وقاعة الأعمال الموجهة، إلى جانب المخابر المجهزة بعتاد حديث ومتطور، مخصصة لطلبة ليسانس بيولوجيا، والتي ستستعمل للعلوم الطبية.

كما زارت اللجنة كل المرافق الصحية التابعة للقطاع العمومي بمدينة سكيكدة، لتختتم الزيارة ـ كما قال البروفيسور ـ بجلسة عمل لدراسة برامج التخصص الجديد المتعلق بالعلوم الطبية، والإمكانات المادية والبشرية المتوفرة، لوضعها تحت تصرف تخصص الجامعة الجديد. وفي معرض حديثه مع "المساء"، أشار مدير جامعة سكيكدة، إلى وجود أساتذة باحثين متخصصين في تدريس مواد العلوم الطبية والبيولوجيا والكيمياء والرياضيات والإعلام الآلي، إلى جانب تدريس اللغة الإنجليزية، وأكثر من ذلك، كشف لـ"المساء"، عن أن أساتذة محاضرين من المؤسسة الاستشفائية الجامعية بكل من قسنطينة وعنابة، التزموا بتأطير طلبة ملحقة كلية الطب بجامعة سكيكدة، بعد أن وقعوا اتفاقية في هذا الشأن.

ستنطلق الدراسة بملحقة كلية الطب بجامعة "20 أوت 55" في سكيكدة، بداية من الموسم الجامعي المقبل، حيث سيخضع طلبة هذا التخصص، للدراسة لمدة 3 سنوات، ويوجهون بعدها إما إلى كلية الطب بجامعتي قسنطينة، أو عنابة، أما التربصات فستجرى بالمؤسسات الاستشفائية للقطاع العمومي بسكيكدة، بتأطير من الأساتذة والأخصائيين في الطب. يعد فتح هذه الملحقة، حسب مدير جامعة سكيكدة، مكسبا كبيرا لأبناء الولاية، الذين سيخفف عنهم عناء التنقل إلى كليات الطب سواء بجامعة قسنطينة أو عنابة، كما سيفتح أفاقا كبيرة نحو امتلاك جامعة سكيكدة لكلية للطب بكامل تخصصاتها، والذي يبقى مرهونا بتوفرها على مؤسسة استشفائية جامعية.