عملية استيرادها وصلت إلى مرحلة الشحن.. هني:
أسعار اللحوم الحمراء لن تتجاوز 1200 دينار خلال شهر رمضان
- 515
❊ إعادة النظر في شبكة توزيع الحليب المدعم قبل رمضان
أعلن وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، أول أمس، عن اتخاذ إجراءات عملية لخفض أسعار اللحوم الحمراء شهر رمضان المقبل، كي لا تتجاوز 1200 دينار للكلغ الواحد سيما بعد قرار استيراد "اللحوم الطازجة" عن طريق الشركة الجزائرية للحوم الحمراء، كاشفا أن العملية وصلت إلى مرحلة الشحن والنقل البحري.
وأوضح هني، على هامش جلسة علنية مخصصة للأسئلة الشفهية بالمجلس الشعبي الوطني، أن أسعار اللحوم البيضاء مرشحة للانخفاض "في أقرب وقت"، بعد أن قررت الوزارة تسقيف سعر الكلغ عند 350 دينار بنقاط بيع المؤسسة العمومية لتغذية وتربية الدواجن "أوناب".
ووجه الوزير، في هذا السياق "تحذيرا أخيرا" للناشطين في هذه الشعبة لخفض الأسعار بما يتناسب مع القدرة الشرائية للمستهلكين "مع الاحتفاظ بهامش ربح يساعدهم على مواصلة النشاط"، مشيرا إلى أنه إذا بقيت الأسعار مرتفعة ستكون "هناك إجراءات جاهزة سنتخذها بالتنسيق مع وزارة التجارة وترقية الصادرات ومصالح الأمن".
وعبّر السيد هني، عن استغرابه من الارتفاع "السريع" لسعر الدجاج من 320 دينار للكلغ إلى أكثر من 450 دينار، مؤكدا أنه "لا يوجد أي مبرر لهذا الارتفاع غير المقبول وغير الإنساني".
وحسب الوزير فإن وزارة الفلاحة، تراقب نشاط شعبة الدواجن بطريقة شبه كلية وصلت إلى 90 بالمائة، مؤكدا إطلاق مشاورات بين مختلف المتدخلين من أجل تنظيم أفضل للشعبة.
أما بالنسبة للحوم الحمراء فأوضح أن سعرها سيكون في حدود 1200 دينار للكل، بعد قرار استيراد "اللحوم الطازجة" عن طريق الشركة الجزائرية للحوم الحمراء " ألفيار"، وهو القرار الذي اتخذ من أجل "طمأنة المستهلكين في شهر رمضان".
وكشف الوزير أنه سيتم استيراد اللحوم "من بعض دول أمريكا اللاتينية ودول أخرى لدينا معها علاقات أخوية"، لافتا إلى أن العملية وصلت إلى مرحلة الشحن والنقل البحري.
وأرجع هني، سبب ارتفاع اللحوم الحمراء إلى تبعات جائحة كورونا والاحتكار والمضاربة، متوقعا أن تكون الأسعار مستقرة إلى غاية نهاية سنة 2023، بفضل قرار توفير المواد الأولية للأعلاف من قبل "أوناب".
وبالنسبة لإعادة النظر في شبكة توزيع الحليب المدعم، كشف أن الدوائر الوزارية المعنية تعمل على "إيجاد حل نهائي قبل حلول رمضان، عبر ضمان مراقبة سلسلة الإنتاج والتسويق"، مشيرا إلى أن الديوان الوطني للحليب والملبنات العمومية والخاصة مجندين لإنتاج كميات كبيرة تفوق احتياجات المستهلكين.