من موقع رئاستها لجنة متابعة تنفيذ الاتفاق

لعمامرة يؤكد مساعي الجزائر لتحقيق السلم والمصالحة بمالي

لعمامرة يؤكد مساعي الجزائر لتحقيق السلم والمصالحة بمالي
وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة
  • 395
كمال. ل كمال. ل

أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أن الجزائر تواصل مساعيها الرامية لبلورة التوافقات الضرورية بين جميع الأطراف في مالي الموقّعة على اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر، وتعزيز انخراطها لتجسيد أهدافه على أرض الواقع.

وأوضح بيان لوزارة الخارجية أول أمس، أنه في إطار مشاركته في أشغال الدورة 42 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، أجرى لعمامرة، بأديس ابابا محادثات ثنائية مع نظيره المالي عبد اللاي ديوب، وكذا رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا عمر توراي.

وتركزت المحادثات حول التحديات التي يواجهها مسار السلم والمصالحة في مالي وسبل تجاوز العقبات الحالية، بهدف إضفاء الديناميكية المطلوبة على تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر.

وأكد لعمامرة، أنه وبحكم توليها رئاسة الوساطة الدولية ولجنة متابعة تنفيذ الاتفاق، فإن الجزائر تواصل مساعيها الرامية لبلورة التوافقات الضرورية بين جميع الأطراف المالية الموقّعة على الاتفاق، وتعزيز انخراطها في هذا الإطار لتجسيد أهدافه على أرض الواقع.

وتأتي هذه المحادثات مع وزيري خارجية البلدين في وقت أكدت فيه السلطات الانتقالية في مالي، التزامها وإرادتها في تطبيق بنود اتفاق الجزائر الموقّع عام 2015، بين الحكومة المالية حينها وعدة مجموعات مسلّحة ناشطة في شمال مالي.

 


 

لعمامرة يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة

التقى رمطان لعمامرة، على هامش الأشغال مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي يشارك في افتتاح قمة الاتحاد الإفريقي، حيث استعرض الطرفان مسائل تتعلق بالتعاون بين الجزائر ومنظمة الأمم المتحدة، لاسيما في مجالات السلم والأمن وتفعيل الحلول السلمية للأزمات.

كما أجرى وزير الخارجية، محادثات ثنائية مع نظيره الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، حول أهم القضايا المدرجة على جدول أعمال المجلس التنفيذي وقمة الاتحاد الإفريقي، فضلا عن محادثات ثنائية مع نظيره البرتغالي جواو كرافينيو، والتي تمحورت حول علاقات التعاون بين البلدين وآفاق تعزيزها في سياق التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة، التي من شأنها تعميق روابط الصداقة والتعاون بين الجزائر والبرتغال، وفقا لأحكام معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي تربط البلدين منذ 2005.

وأجرى لعمامرة، أيضا محادثات مع نائبة رئيس مجلس الوزراء ووزيرة خارجية ناميبيا، نيتومبو ناندي ندايتوا، ومع العديد من نظرائه الأفارقة على غرار وزير خارجية أنغولا تيتي أنطونيو، وزير خارجية رواندا فنسنت بيروتا، ووزير خارجية أوغندا أودونغو جيجي أبو بكر، ووزيرة خارجية تنزانيا ستيرغومينا تاكس، ووزير خارجية الصومال أبشر عمر جامع.