توقيع اتفاقيات لتطوير أنظمة تخزين الطاقات المتجددة
إنتاج أول بطارية ليثيوم جزائرية خلال أربعة أشهر
- 2033
❊ منصة رقمية لتشجيع الجالية على تجسيد مشاريعها في الجزائر
كشف وزير التعليم العالي، كمال بداري، أمس، عن إنتاج أول بطارية “ليثيوم” لتخزين الطاقة الشمسية جزائرية الصنع 100 بالمئة خلال الأربعة أشهر القادمة، بفضل جهود الباحثين بمركز البحث في تكنولوجيات نصف النواقل الطاقوية. وأضاف خلال زيارة إلى مركز البحث في تكنولوجيات نصف النواقل الطاقوية بالحراش بالعاصمة، رفقة وزيري الطاقة والمناجم، محمد عرقاب واقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة، ياسين المهدي وليد، أن فريق الباحثين أكد أن تصنيع البطارية بلغ نسبة 70 بالمائة.
وأشرف الوزراء الثلاثة بالمناسبة على توقيع اتفاقيتين بين القطاعات الثلاثة، تخص الأولى تطوير أنظمة تخزين الطاقات المتجددة بين مركز البحث في تكنولوجيات نصف النواقل الطاقوية ومركز تنمية الطاقات المتجددة والشركة الوطنية للكهرباء والغاز "سونلغاز". أما الاتفاقية الثانية الموقعة بين مركز البحث في تكنولوجيات نصف النواقل الطاقوية والمؤسسة الناشئة “الحلول المثلى للانتقال الطاقوي”، فتعنى بتطوير التعاون لتثمين نتائج البحث في الطاقات المتجددة، وخاصة في مجال أنظمة تخزين الطاقة.
وقال بداري، إن الاتفاقيات تندرج في إطار تنفيذ مخرجات مجلس الوزراء المنعقد في الخامس فيفري الجاري، المتعلقة بتطوير البحث في مجال تخزين الطاقة الشمسية وتثمين نتائج البحث العلمي وإحداث تفاعل مثمر بين قطاع البحث العلمي والقطاع الاقتصادي والاجتماعي، مشيرا إلى أن الهدف من توقيع هذه الاتفاقيات يبقى نقل التكنولوجيا من المخابر إلى مجال تخزين الطاقة الذي يعتبر أساس التحول الطاقوي.
وأضاف أن الاتفاقيات الثلاثة ستجعل من شركة "سونلغاز" والشركة الناشئة "أوزات" وسيلة للتواصل مع السوق الاقتصادي وتثمين نتائج البحث العلمي والاستثمار في مجال البحث العلمي بجميع جوانبه على غرار تصنيع بطاريات الليثيوم الخاصة بتخزين الطاقة الشمسية.
وقال وزير الطاقة محمد عرقاب، من جهته إن المشكل المطروح حاليا هو أن محطات توليد الطاقة في الجنوب الكبير تشتغل بمادة “الديزل” وهو ما يجعل تكاليف نقله إلى هذه الولايات باهظة جدا وهو ما دفع بمجمع “سونلغاز” إلى اعتماد خطة لتهجين كل المحطات في جنوب البلاد، وجعل كل محطة “ديزل” محطة لتوليد الطاقة الكهربائية انطلاقا من الطاقة الشمسية مما استدعى التركيز على إنتاج بطاريات الليثيوم لضمان استمرار إنتاج الطاقة الكهربائية على مدار الساعة.
واعتبر وزير الاقتصاد والمؤسسات الناشئة، أن تصنيع بطاريات الليثيوم محليا يهدف إلى التخلي عن التبيعة للخارج بالاعتماد على الكفاءات الجزائرية وتشجيعها على تطوير التكنولوجيا الجزائرية خاصة في المجالات الحيوية، وفي مجال تخزين الطاقة و إنتاج الطاقة الشمسية، مشيرا إلى إطلاق منصة رقمية بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والجالية للسماح للجزائريين المقيمين بالخارج تجسيد مشاريعهم في الجزائر.
* إيمان بلعمري
عضو بلجنة المتابعة يكشف: 9 آلاف مشروع ابتكاري عبر حاضنات الأعمال بالجامعات
استقبلت حاضنات الأعمال الجامعية عبر الوطن حوالي 9 آلاف مشروع ابتكاري اشتملت على مشاريع رائدة ومتخصصة، تعتمد على التكنولوجيا الحديثة ومن شأنها تطوير الاقتصاد الوطني وخلق الثروة. وأكد بعيطيش، في افتتاح أيام تكوينية بجامعة محمد لمين دباغين بسطيف، أمس، لفائدة مديري ومدربي حاضنات الأعمال لجامعات سطيف 1، سطيف 2، باتنة 1، باتنة 2، قسنطينة، برج بوعريريج، المسيلة، المركز الجامعي لبريكة، والمدرسة العليا للأساتذة بالعلمة في سطيف، بأن إقبالا كبيرا للطلبة من حاملي المشاريع تم تسجيله عبر جميع حاضنات الأعمال الجامعية عبر الوطن.
واستنادا للمنسق الجهوي لحاضنات شرق البلاد فإن المرحلة الأولى المتعلقة بالتحسيس بالمقرر الوزاري 1275 استكملت، حيث أن أغلب حاضنات الأعمال الجامعية باشرت وأخرى انتهت من عملية تقييم المشاريع التي استقبلتها من طرف الطلبة حاملي الأفكار الابتكارية. مشيرا إلى أن هذه المشاريع تعكس فعليا مدى اهتمام الطلبة وتبرز قدراتهم فيما تعلق بالابتكار. وحسب بعيطيش، فإن برنامجا واعدا للتكوين والتدريب سيشرع في تجسيده انطلاقا من جامعة سطيف- 2 ليشمل بعدها جامعات أخرى من خلال تدريب المدربين الذي يهدف أساسا إلى تشكيل النواة الأولى للمدربين على مستوى الحاضنات والتي ستعمل بدورها على تدريب مدربين آخرين إلى غاية الوصول إلى عدد من المدربين يستوعب عدد المشاريع المسجلة. من جهته قال نائب مدير جامعة سطيف- 2 المكلف بالبحث العلمي الأستاذ طالبي بن جدو، بأن هذه الدورة التدريبية ترتكز حول برامج ومحتويات تعليمية تدريبية متخصصة ستوجه فيما بعد للطلبة المنخرطين في مشروع القرار الوزاري 1275 مذكرة تخرج- مؤسسة ناشئة – براءة اختراع .
* ق/ و