تعرض عبر 540 نقطة بـ1200 دينار للكلغ في رمضان
استيراد 20 ألف طن من اللحوم الحمراء لكسر الأسعار
- 492
❊ فاتورة واردات البقوليات والأرز تجاوزت 300 مليون دولار
أكد مسؤول بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية أن أكثر من 20.000 طن من اللحوم الحمراء ستستورد وتسوّق في السوق الوطنية بسعر مسقف حدد بـ1200 دج/كغ خلال شهر رمضان المقبل.
أكد المستشار بوزارة الفلاحة مولود تريعة في مداخلة له عبر أمواج القناة الثالثة للإذاعة الوطنية، أمس، أنه بهدف التخفيف من الضغط على مستوى السوق المحلية تقرّر استيراد كمية معتبرة من اللحوم تقدر بـ20.000 طن تحسبا لشهر رمضان سيتم توزيعها عبر كامل التراب الوطني.
وأضاف المتحدث أن الأمر يتعلق بلحوم حمراء طازجة “حلال” مجهزة بالتفريغ الهوائي ومستوردة أساسا من أمريكا الجنوبية، موضحا أن أسعار البيع للمستهلك حددت ب 1200 دج/كغ. علاوة عن 540 نقطة بيع مباشرة التي سيتم فتحها بمناسبة الشهر الفضيل. كما أوضح أنه سيتم تسويق هذه الكمية في السوق الوطنية عن طريق اتفاقيات مع مساحات كبرى للتوزيع وتجار البيع بالجملة تتضمن شرط عدم تجاوز سعر 1200 دج/كغ.
وبخصوص لحوم الدواجن ذكر تريعة بالقرار الذي اتخذ مؤخرا والمتعلق بتسقيف أسعار البيع بـ350 دج/كغ على مستوى الديوان الوطني لتغذية الأنعام وتربية الدواجن. وأشار إلى أن الديوان يسوق بشكل مباشر للمستهلك دواجن بسعر مسقف ب 350 دج/كغ عبر نقاط بيعه، بالإضافة إلى 540 نقطة بيع التي سيتم فتحها تحسبا لشهر رمضان.
وحسب المسؤول فإن هذا السعر المسقف يخصّ اللحوم البيضاء الطازجة، مضيفا أن الدواجن المجمّدة ستباع بسعر أقل.
وأكد تريعة أن هذا الاجراء يهدف أساسا إلى تنظيم أسعار الدواجن التي تشهد ارتفاعا "غير مبرر" منذ عدة أيام، مذكرا بأن الديوان الوطني لتغذية الأنعام وتربية الدواجن لديه حصة سوق لا تقل عن 15 من المائة للحوم البيضاء، بعرض أزيد من 10 آلاف طن في الشهر.
ومن أجل زيادة المساهمة في تنظيم السوق، يعتزم الديوان رفع حصته في السوق تدريجيا، خاصة من خلال تعزيز دوره في تصنيع وتسويق الأعلاف الحيوانية.
وردا على سؤال حول الاستيراد الحصري للبقوليات من قبل الديوان الجزائري المهني للحبوب، أوضح المتحدث أن القرار يهدف إلى حماية الإنتاج الوطني ووضع حد للواردات الفوضوية، مذكرا بأن فاتورة الواردات من البقوليات والأرز تجاوزت 300 مليون دولار .
وحسب تريعة، فإن المساحة المخصصة لهذه الزراعة سترتفع هذا الموسم إلى 120 ألف هكتارا، ما يضمن أكثر من 60% من احتياجات السوق الوطنية، مقابل 40 من المائة حاليا. وسيتم تغطية باقي الاحتياجات عن طريق الاستيراد عبر الديوان الجزائري المهني للحبوب.
ويفترض أن ترتفع المساحة المخصّصة للبقوليات تدريجيا على المدى المتوسط لتصل إلى 150 ألف هكتار.