أصبح خارج حسابات مدربه
وضعية عيسى ماندي تتعقد
- 828
أصبحت وضعية الدولي الجزائري عيسى ماندي برفقة "فياريال" الإسباني، معقّدة في الآونة الأخيرة، بسبب ابتعاده عن التشكيلة الأساسية للفريق، وخروجه مبكرا من مخططات مدربه كيكي سيتين؛ ما جعله حبيس دكة الاحتياط في معظم مباريات الفريق منذ انطلاق الموسم.
يملك ماندي أرقاما متواضعة للغاية مع "الغواصات الصفراء" هذا الموسم، وبات لاعبا ثانويا في صورة مماثلة لما كان عليه في الموسم الماضي رغم أنه سجل عدد دقائق أكبر مقارنة بأول موسم له في الفريق، لتصبح فرضية رحيل اللاعب عن "فياريال" في الميركاتو الصيفي المقبل، مطروحة بقوة.
وانضم ماندي لصفوف "فياريال" في صفقة انتقال حرّ صيف عام 2021، قادما من صفوف ريال بيتيس، الذي قضى فيه 5 مواسم كاملة، وكان من أبرز النجوم في خط الدفاع، في حين ينتهي عقده مع "فياريال"، في صيف 2025.
ويعاني ماندي كثيرا في مسابقة الدوري الإسباني بسبب قلة مشاركاته، تحت قيادة المدير سيتين، الذي بات لا يثق في قدراته بالنظر إلى إبعاده المتواصل عن التشكيلة الأساسية، والاكتفاء بإقحامه بديلا في بعض المباريات؛ ما جعل مشاركات اللاعب تقتصر على 9 مناسبات من أصل 22 جولة.
وازدادت وضعية الدولي الجزائري تعقيدا خلال الأشهر القليلة الماضية؛ حيث أصبحت مشاركاته تُعَدّ على أصبع اليد الواحدة؛ إذ شارك في 3 مباريات فقط خلال آخر ثلاثة أشهر، مرتان منها كان بديلا، وأخرى أساسيا، وهذا بين مسابقتي الدوري الإسباني وكأس الملك.
وعلى الصعيد الأوروبي، شارك ماندي مع "فياريال" هذا الموسم في 6 مباريات ببطولة دوري المؤتمر الأوروبي، كان أساسيا فيها جميعا وأكمل التسعين دقيقة؛ ما جعل هذه المسابقة متنفسا حقيقيا للاعب الذي خرج عن مخططات مدربه في "الليغا"، الذي فضّل عليه الثنائي باو توريس وراؤول ألبيول في قلب الدفاع منذ بداية الموسم.
وإزاء هذا الوضع فإن مكانة ماندي (31 عاما) في المنتخب الوطني، باتت صعبة بسبب نقص المنافسة التي يعاني منها؛ ما قد يكلّفه الغياب عن معسكر "الخضر" المقبل، والمقرر في مارس الداخل، حين يواجه المنتخب الوطني نظيره منتخب النيجر مرتين برسم الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2024 بكوت ديفوار.