في انتظار تدشينه الرسمي

ملعـب تيزي وزو الجديد.. الأفضل في شمال إفريقيا

ملعـب تيزي وزو الجديد.. الأفضل في شمال إفريقيا
  • القراءات: 1059
ط. ب ط. ب

يرتقب تدشين ملعب تيزي وزو الجديد، قريبا، ليضاف إلى الملاعب الجميلة والكبيرة، التي دعّمت المنشآت الرياضية في الآونة الأخيرة، على غرار ملعب وهران "ميلود هدفي"، وملعب براقي "نيلسون مانديلا"، في انتظار ملعب الدويرة الذي تقارب الأشغال به على النهاية.

لم يبق الشيء الكثير لتسلم هذه التحفة الكبيرة في منطقة "بوخالفة" على مشارف مدينة تيزي وزو، ليمنح هذا الملعب المرصع بالأصفر والأخضر، المدينة قيمة إضافية جديدة، تدعّم ما حققته منطقة القبائل وما تزخر به في كلّ المجالات وعلى جميع الأصعدة، وفي الرياضة على وجه الخصوص، فيكفي أنّها منبت الفريق العريق شبيبة القبائل، الكبير قاريا ووطنيا من خلال الألقاب الكثيرة التي تزيّن مساره المتميّز، ما جعله يستحق ملعبا كبيرا.

وإن لم يفصل في الأمر بعد، إلا أنّ آخر المعلومات تشير إلى أنّ ملعب تيزي وزو، سيحمل اسم الزعيم الثوري الراحل حسين آيت أحمد، رغم أنّ بعض الجمعيات المحلية تطالب بإطلاق تسمية الفنان الراحل "معطوب الوناس" على هذا الصرح الرياضي الكبير، ومهما كانت التسمية، فالأكيد أنّ هذه المنشأة فريدة من نوعها، وليس هناك أيّ ملعب يشبهه.

50 ألف متفرّج و 20 غرفة VIP

يتّسع الملعب الجديد في مدينة تيزي وزو لـ50 ألف متفرج وبه طابقان، وبني وفق مستوى هندسي عال، ففيه نفق داخلي، بـ360 درجة حول الملعب، ولم ينس مصمموه، تخصيص مكان لجلوس ذوي الاحتياجات الخاصة، مع تسهيل عملية ولوجهم إليه، وككل الملاعب الحديثة، وضعت فيه شاشتان عملاقتان في الداخل، في أعالي المدرجات، وشاشات عملاقة أخرى خارجية محيطة بالملعب ستخصّص للإعلانات، إلى جانب أكثر من 20 غرفة مخصّصة للشخصيات المهمة في أي بي Vip” حديثة ومن أعلى مستوى، ومكانان للكاميرات، رئيسية في المدرجين المقابلين، ونفس الشيء  لكاميرات التسلل، كما يوجد في الملعب أيضا، خندق بين المدرجات وأرضية الميدان.

فضاءات خدماتية وقاعتان للسينما

الملعب الذي بني بمقاييس عالمية، استغرق بناؤه عدّة سنوات، بسبب المشاكل التي عرفتها وتيرة الأشغال به في السابق، غير أنّ إعادة إطلاق الأشغال به في الآونة الأخيرة، سمحت بالانتهاء منه، وضمّ كلّ المرافق التي يجب أن تتوفر في الملاعب العالمية، منها فندق يحتوي على 60 سريرا، وأربع مقاهي داخل الملعب، إلى جانب ثمانية مطاعم، وقاعتان للعرض السينمائي  وقاعات مجهزة بأحسن العتاد للصحافة المكتوبة منها والسمعية البصرية، تتّسع لحوالي 250 صحفي، كما يحتوي الملعب على حضيرة سيارات تتّسع لـ4500 مركبة.

ملعبان ملحقان للتدريبات

وخُصّصت طرق تؤدي مباشرة إلى لملعب بعيدا عن الطرق الأخرى، كون هذه المنشأة الرياضية، تقع بعيدة عن المدينة، ما يسهّل عملية الدخول إليها والخروج منها بكلّ سهولة، كما خصّص داخل الملعب، مكان لبيع المأكولات السريعة، في مساحة كبيرة بين طابق علوي وسفلي، إضافة إلى محلات كثيرة خارج الملعب، الذي لا يوجد به مضمار لألعاب القوى وسقف يغطي كلّ المدرجات، بأرضية معشوشبة طبيعيا، وملعبان ملحقان للتدريبات، الثاني به مضمار لألعاب القوى.

ملعب تيزي وزو، ملعب فخم جدا، مثل الملاعب الأوربية، بإمكانيات كبيرة ورائعة، سينافس أكبر الملاعب في العالم، فهو أفضلها في شمال إفريقيا، ومن بين الأفضل في القارة السمراء.