كريكو تثمّن دور الأقسام التربوية الخاصة

خطوة هامة لإدماج ذوي الإحتياجات الخاصة في الأقسام العادية

خطوة هامة لإدماج ذوي الإحتياجات الخاصة في الأقسام العادية
وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو
  • القراءات: 344
ع . ص ع . ص

اعتبرت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، الأقسام التربوية الخاصة خطوة هامة في اتجاه إدماج الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة في الأقسام العادية، تمهيدا لدمجهم في الحياة الاجتماعية.

 

أوضحت الوزيرة بمناسبة معاينتها، أمس، لقسم تربوي خاص بابتدائية 17 أكتوبر 1961 ببلدية تيميمون، عقب إشرافها على إطلاق قافلة تضامنية للفئات المعوزة وأخرى تحسيسية حول صحة المسنين وذوي الأمراض المزمنة خلال زيارة العمل التي قامت بها الى الولاية "أن الأقسام التربوية الخاصة تعد خطوة هامة في اتجاه إدماج أكبر عدد من الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة في الأقسام العادية تمهيدا وتسهيلا لإدماجهم في الحياة الاجتماعية".

وأكدت في ذات السياق أن الالتحاق بتلك الأقسام التربوية التي يؤطرها أساتذة مختصون في هذا المجال لا يكون إلا بعد استشارة اللجنة المختصة بهذا الإجراء. ويحصي قطاع النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية تيميمون 10 أقسام تربوية خاصة بالوسط المدرسي تضم 65 طفلا بإدماج جزئي و30 آخرا بإدماج كلي، حسب الشروحات المقدمة للوفد الوزاري.

وشدّدت كريكو بالمناسبة على أهمية التنسيق المحكم مع قطاع التربية الوطنية لإنجاح هذه العملية، بما يضمن تكفلا تربويا أفضل بهذه الفئة.

ولدى اطلاعها على أنشطة فئة ذوي الإحتياجات الخاصة بورشة النشاط الفلاحي وتربية المواشي وتفقدها لإحدى أقسام التكيف المدرسي بالمركز النفسي البيداغوجي، ذكرت الوزيرة، أن "الهدف من هذه الأنشطة يتمثل في التكفل النفسي بهذه الفئة واكتشاف مواهبها من الذين لم يحالفهم الحظ في استكمال المسار المدرسي حيث يساهم قطاع التكوين والتعليم المهنيين في إدماجهم اجتماعيا".

بذات المركز أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة رفقة السلطات المحلية على إمضاء اتفاقيات شراكة وتعاون بين مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية تيميمون مع كل من جامعة "أحمد درايعية" بأدرار ومديريتي التكوين والتعليم المهنيين والشباب والرياضة بالولاية.

وتتضمن الإتفاقيات تكوين وتأطير الأساتذة المشرفين على الأقسام التربوية الخاصة وتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة في مراكز التكوين المهني إلى جانب تسطير برامج وأنشطة تتلاءم مع قدرات هذه الشريحة.

واختتمت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة زيارتها لولاية تيميمون بتنقلها إلى "قصر عين حمو" ببلدية تينركوك، حيث أشرفت على إعطاء إشارة انطلاق حملة للتشجير وافتتاح سوق جوارية لمنتجات الأسرة المنتجة، ومعرض لمنتجات المرأة الريفية وزيارة أسرة منتجة.