موجّهة للصيد في أعالي البحار
بسواعد جزائرية.. استلام ثالث سفينة لصيد تونة
- 441
❊ الإنجاز يجسّد الالتزام بتعليمات رئيس الجمهورية لتعزيز الأمن الغذائي
❊ صناعة سفن الصيد بالجزائر بلغت نسبة إدماج تقدر بـ65%
تم، أمس، استلام وتعويم ثالث سفينة لصيد التونة من الحجم الكبير بطول 35 مترا بميناء الجزائر العاصمة، موجهة للصيد في أعالي البحار، صنعت بورشة بناء وتصليح السفن بميناء زموري ببومرداس.
أشرف كلا من وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، هشام صفيان صلواتشي ووزير النقل كمال بلجود، أمس، بميناء العاصمة على مراسم تدشين هذه السفينة المحلية الصنع، المسماة "وفيد زين الدين"، والتي استلمت من مؤسسة بناء وصيانة وإصلاح السفن "كوريناف" الخاصة، التي تنشط بميناء زموري منذ عدة سنوات، حيث سبق لها أن صنعت سفينتين مماثلتين بنفس الخصائص والمواصفات، تم تسليمهما في ماي المنصرم. وثمّن الوزيران على هامش تدشين هذه الباخرة، ما وصفاه بالقفزة النوعية التي عرفتها الجزائر في صناعة السفن وتعزيز الأسطول البحري.
وأكد وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية هشام صلواتشي في هذا الصدد، أن "هذا التسليم يستجيب لهدف حكومي مشترك، ويأتي التزاما بتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، فيما يخص تعزيز الأمن الغذائي بشقه المتعلق بالصيد البحري وكذا تكوين أسطول صيد بحري مهيأ يسمح للمهنيين باكتساح الصيد في أعالي البحار"، مشيدا بالقدرات الجزائرية في هذا المجال.
وأضاف الوزير أنه من شأن صناعة سفن الصيد، التي بلغت نسبة إدماج تقدر بـ65%، خلق مناصب شغل بشكل مباشر وغير مباشر وتحفيز الإقبال على مهنة الصيد وبيع الاسماك .
من جهته، أكد وزير النقل كمال بلجود أن جميع القطاعات المعنية تعمل على تجسيد التعليمات الصارمة لرئيس الجمهورية فيما يخص تطوير صناعة السفن، مؤكدا أن قطاعه يعمل على توفير الظروف الملائمة لمهني صناعة السفن وتحفيزهم من أجل إنجاح هذا المسعى.
وذكر بلجود بأن قطاعه منح قطعة أرض لمؤسسة "كوريناف" بولاية بجاية، لتباشر عملية الصيانة وصناعة السفن التي كانت تصنع وتصلح بالخارج، مؤكدا على ضرورة تظافر جهود مختلف القطاعات من أجل وضع أسس متينة لصناعة السفن بالجزائر والتي ستعود بفائدة كبيرة على الاقتصاد الوطني.