فيما أشاد بالتغطية الإعلامية لأشغال القمة العربية.. بوسليماني:
قفزة نوعية في حجم التبادلات الإخبارية العربية
- 440
❊ الجزائر تدعم المبادرات الرامية إلى رقمنة وسائل إعلام ووسائط اتصال
❊ إشادة بمشروع المنصة السحابية وبكل المشاريع المنجزة بكفاءات عربية مقتدرة
❊ وسائل الاعلام العربية مدعوة لإنتاج محتوى عربي يخدم القضايا المشتركة
❊ التكوين ضروري لتعزي زقدرات المهنيين في التصدي للمعلومات المغلوطة
أكد وزير الاتصال محمد بوسليماني، أمس، القفزة النوعية المسجلة في حجم التبادلات الإخبارية والبرامجية بين وسائل الإعلام العربية خلال سنة 2022، بمناسبة التغطية الإعلامية لأشغال القمة العربية المنعقدة بالجزائر شهر نوفمبر الماضي والتنويه بمخرجاتها، لاسيما ما تعلق بتوحيد الصف العربي وتعزيز العمل العربي المشترك.
أوضح بوسليماني خلال إشرافه على افتتاح الاجتماعات الدورية للمنسقين الإذاعيين والتلفزيونيين ومهندسي الاتصال وشبكات التبادل بالجزائرالعاصمة،أن هذا الاجتماع السنوي "يشكل فضاء للتلاقي قصد تقييم الإنجازات وتدارك العثرات من أجل تكريس الإعلام لخدمة حق المواطن العربي في المعلومة الصحيحة والاحترافية من خلال ما تبثه إذاعاتنا وتلفزيوناتنا من برامج وحصص متنوعة".
وأضاف في هذا السياق، أن هذا النشاط "يكرّس سعي اتحاد إذاعات الدول العربية لتفعيل الجهود البينية وإعمال استراتيجية إعلامية مشتركة تراعي اهتمامات دولنا وانشغالات شعوبنا وتطلعاتها"، مؤكدا أن "الجزائر وتماشيا مع هذا الواقع ومع التحديات التي تواجه الأمة العربية، تدعم دون قيد أو شرط كافة الجهود والمبادرات الرامية إلى التمكّن من وسائل الإعلام ووسائط الاتصال الجديدة المبنية على الرقمنة".
كما أشاد الوزير بمشروع المنصة السحابية الجديدة ومختلف المشاريع والبرامج ذات الصلة المنجزة بكفاءات عربية مقتدرة، لافتا إلى أن “الواقع يدعونا إلى التركيز على عملية التكوين وإيلائه الأهمية البالغة".
واعتبر بوسليماني في هذا الصدد أن "ما يحظى به التكوين في مجالات الاعلام والاتصال من اهتمام وطني وكذا على مستوى اتحاد إذاعات الدول العربية، من شأنه تعزيز قدرات العاملين في مؤسسات الاتصال والمنصات الرقمية، لا سيما في مجال التصدي للمعلومات المغلوطة التي تستهدف شبابنا في المقام الأول". وأشار إلى أن دور وسائل الاعلام العربية بكل وسائطها "يتجلى في المساهمة الفعّالة في انتاج محتوى عربي يعكس الواقع العربي ويخدم قضاياه المشتركة”، منوّها بتطوّر نشاطات المركز على المستويين البرامجي والهندسي من خلال “إطلاق أنظمة متعددة الوسائط للتبادل عبر الأقمار الصناعية، حيث أصبح الاتحاد يوفر لمستخدميه أسرع التقنيات وأفضلها كلفة لتبادل المواد الإعلامية، فضلا عن أنه يفتح آفاقا للتعاون مع منظومات التبادل العالمية، مما يؤشر لمستقبل واعد لأداء مؤسسات ووسائل الاعلام العربية”.
من جانبه، نوّه المدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية سليمان عبد الرحيم بالدور المحوري الذي يقوم به المركز العربي لتبادل الأخبار والبرامج بالتنسيق مع الاتحاد وهياكله المهنية في مجال التبادلات الاخبارية والبرامجية وتيسير تدفق المواد الاذاعية والتلفزيونية نحو الهيئات الأعضاء والشركاء من الاتحادات الإذاعية والمنظمات المهنية الاقليمية والدولية، معتبرا أن هذا التطوّر المتنامي هو نتيجة “الجهود المتواصلة المبذولة بكل جدية واحترافية".
وأكد رئيس المركز العربي لتبادل الأخبار والبرامج محسن سليماني في هذا السياق، أن اجتماعات المنسقين الإذاعيين والتلفزيونيين والمهندسين، سيسمح بالخروج بتوصيات مهنية وعملية للتبادل مستقبلا، خاصة وأن حصيلة التبادلات خلال السنة الاخيرة كانت "جيدة". وتم الإعلان بالمناسبة عن تنظيم ورشتين خاصتين بالتدريب على استعمال المنصة السحابية الجديدة واستعمال الوسائط الاجتماعية. وذلك بهدف تطوير التبادل الإخباري والبرامجي من خلال هذه الوسائل.