❊ تثمين المجهودات المبذولة لصب راتب شهر مارس بتطبيق الزيادات

❊ ضرورة التكفل بالمخلفات المالية للعام الماضي

❊ تنظيم حظيرة السكنات الوظيفية للوصول إلى تسييرها الرقمي

❊ التحضير لمحاور الندوة الوطنية المقررة يومي 18 و19 مارس الجاري

ثمن وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، خلال الندوة المخصصة لمتابعة العمليات المرتبطة بتسيير الموارد المالية والمادية والبشرية وكذا التجهيزات والهياكل ومختلف عمليات الدعم المدرسي التي تشكل المحاور الكبرى للدخول المدرسي 2023-2024، المجهودات المبذولة التي مكنت من "صب راتب شهر مارس بتطبيق الزيادات التي أقرها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون".

أكد بلعابد خلال  اللقاء الذي جرى عبر تقنية التحاضر المرئي بحضور إطارات من الإدارة المركزية ومديري التربية، على ضرورة العمل بنفس الصرامة في تنفيذ العمليات الخاصة بالتكفل بالمخلفات المالية بعنوان 2022، بالإضافة إلى المخلفات الناتجة عن الزيادات الاستدلالية في الرواتب لشهري جانفي وفيفري الأخيرين. كما أشاد بتطبيق التدابير الخاصة بضبط وضعية السكنات الوظيفية مع التأكد من دقة المعلومات المحجوزة على الأرضية الرقمية للنظام المعلوماتي للوزارة، قصد التمكن من الشروع في تنظيم حظيرة هذه السكنات، وصولا إلى التسيير الرقمي لمختلف العمليات المرتبطة بها.

وشدد ذات المسؤول على متابعة تنفيذ برنامج التجهيز المسجل ضمن البرنامج القطاعي غير الممركز والمعاينة الميدانية لورشات البناء، خاصة بالنسبة للهياكل المدرسية المبرمجة للدخول المدرسي 2023-2024، مع وضع مخطط مفصل لمختلف عمليات تسيير الموارد البشرية.

ومن جملة التعليمات التي أسداها وزير التربية الوطنية خلال اللقاء، الحرص على أن تجرى الحركة التنقلية للموظفين في آجالها والتحضير الجيد لكل الإجراءات المرتبطة بصب المنحة المدرسية الخاصة (5000 دينار) مع تكثيف الزيارات الميدانية إلى المؤسسات التعليمية والحرص على حماية مرافق وهياكل المؤسسات التعليمية.

وفي الشق البيداغوجي، شدد الوزير على احترام رزنامة الأعمال الخاصة بنهاية الفصل الثاني وإجراء التصحيح الجماعي للاختبارات مع التلاميذ وتمكينهم من الاطلاع على أوراق إجاباتهم، بالإضافة إلى عقد مجالس الأقسام وحجز العلامات في آجالها والقيام بأعمال التوجيه المسبق ومنها مواصلة تكثيف العمليات التحسيسية لتشجيع وتحفيز التلاميذ أصحاب المواهب الفنية بغية توجيههم نحو شعبة الفنون بخياراتها الأربع تحسبا لتوسيعها.

كما أمر وزير التربية الوطنية، بمباشرة عمليات تحسيسية لفائدة التلاميذ بإشراك أوليائهم وهذ من أجل أخذ كل تدابير الحيطة والحذر للمحافظة على سلامة الأبناء. كما دعا الفاعلين في قطاع التربية، إلى الانخراط في مسعى يجعل من الأولياء شريكا فعليا في أمن وسلامة التلاميذ، بمحيط المؤسسات التعليمية وجوارها، بشكل يضمن تأمين اليقظة الجماعية ويجعل من كل وليّ حاضر بمحيط المدرسة معنيا أخلاقيا وتضامنيا بسلامة جميع التلاميذ. وقدم بلعابد في ختام الندوة تعليمات بتحضير جميع المحاور التي ستكون موضوع الندوة الوطنية المزمع عقدها يومي 18 و19 مارس 2023.