اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية تعقد جمعيتها العامة

المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي

المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي
  • 706
ق. ر ق. ر

صادق أعضاء الجمعية العامة للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية بالأغلبية على الحصيلتين الأدبية والمالية لسنة 2022، وعلى محضر الجمعية العامة الأخيرة وبرنامج عمل 2023، وذلك خلال أشغال الجمعية العامة العادية التي جرت سهرة السبت الماضي، بفندق الأوراسي.

كما قام أعضاء الجمعية بانتخاب ثلاث أعضاء جدد في المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، لتعويض ثلاث أعضاء آخرين ويتعلق الأمر بكل من توفيق علام (رئيس الاتحادية الجزائرية لتنس الطاولة) الحائز على 83 صوتا، ومنصف زموشي (رئيس الاتحادية الجزائرية للبادمنتون) الذي نال 62 صوتا، وكذا كمال سعيدي (رئيس الاتحادية الجزائرية لرفع الأثقال) المتحصل على 60 صوتا.

وعوض هذا الثلاثي كل من شرف الدين عمارة (رئيس سابق لاتحادية كرة القدم)، حبيب لعبان (رئيس سابق لاتحادية كرة اليد)، وفرحات فزيل (رئيس سابق لاتحادية الملاكمة).

وقدمت ستة أسماء ملفات ترشحها لنيل منصب العضوية في الانتخابات الجزئية للمكتب التنفيذي في المكتب التنفيذي لـ«كوا، فعلى غرار الثلاثي الذي نال أغلبية الأصوات، عرفت القائمة ترشح كل من عزي محمد الطاهر (نائب رئيس الاتحادية الجزائرية للتنس)، بلهاشم محمد (نائب رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة الطائرة)، كريمة طالب (رئيسة الاتحادية الجزائرية لكرة اليد).

وترأس الأشغال، وزير الشباب والرياضة الجديد، والرئيس الحالي للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية عبد الرحمان حماد، بحضور 52 عضوا من بين الـ80 الذين يشكلون الجمعية العامة.

كما زكت الجمعية العامة أربعة أعضاء من العنصر النسوي لولوج الجمعية، طبقا للمادة 7 من لوائح اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، ويتعلق الأمر بياسمينة عزيزي (ألعاب القوى)، لمياء عيسيوي (الرافل)، ليلى مهاجري (الملاحة الشراعية) ونسيبة لغواطي (كرة القدم).

وصرحت عيسيوي المتوجة بالميدالية البرونزية، في البطولة العالمية 2022 بمرسين (تركيا) وبميداليتين (ذهبية وبرونزية)، في ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران-2022 قائلة: ‘’أشكر أعضاء الجمعية العامة على ثقتهم وتزكيتهم، الآن أنا عضو في الجمعية العامة وسأحاول تقديم الإضافة المنتظرة منّي".

وبالإضافة إلى أعضاء المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية وممثلي الاتحادات الرياضية الأولمبية وغير الأولمبية وحضور بعض الشخصيات، فإن أشغال الجمعية جرت تحت رئاسة عبد الرحمان حماد.

وقال حماد: "لقد عملنا واجتهدنا ومعنا كثيرون، من أجل أن تكون سنة 2022 مليئة بالنجاح والتميز للرياضة الجزائرية كما كان الحال بوهران، أين سجلت الجزائر أفضل النتائج في تاريخ مشاركتها بدورات ألعاب البحر الأبيض المتوسط، و انتزعت الحصاد الأكبر في ألعاب التضامن الإسلامي بقونيا التركية سنة 2022، كانت كذلك من أحسن السنوات في تاريخ الرياضة النسوية وذلك في عدة اختصاصات"، قبل أن يضيف: "تجسيدا لالتزاماتها ومهامها عملت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، على مرافقة الرياضيين الذين يتصدرون دوما اهتمامها، حيث سخرت كل الإمكانيات اللوجستيكية المتاحة، وسعت لتلبية طلبات مختلف الاتحادات الرياضية وفقا لمقتضيات الصالح العام".

كما أكد رئيس اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية، بأن الجمعية تنعقد "في ظل انشغالنا رفقة الاتحادات الرياضية بالتحضير لاستضافة حدث بارز وهو دورة الألعاب الرياضية العربية التي تشكل تحديا جماعيا، فضلا عن التطلع لتأهيل أكبر عدد من الرياضيين للألعاب الأولمبية ـ 2024".

ودعا حماد، أعضاء الحركة الأولمبية والرياضية الجزائرية "للعمل ووضع اليد في اليد لتشريف الجزائر ورفع اسمها عاليا، وإسعاد شعبنا الشغوف جدا بالرياضة والمتعطش للأفراح والانتصارات".