معزيا في وفاة شيخ الطريقة الموساوية بكرزاز.. رئيس الجمهورية

الفقيد ستذكره بالحمد مآثره في الحفاظ على نهج الأوائل

الفقيد ستذكره بالحمد مآثره في الحفاظ على نهج الأوائل
فضيلة الحاج سيدي أمحمد عبدلي، شيخ الطريقة الموساوية بكرزاز
  • 349
أسامة. ب أسامة. ب

بعث رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، برسالة تعزية إلى عائلة فضيلة الحاج سيدي أمحمد عبدلي، شيخ الطريقة الموساوية بكرزاز، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 92 عاما، مشيدا فيها بمآثره في الحفاظ على نهج الأوائل من الشيوخ والأئمة الذين أسسوا هذه الطريقة.

وجاء في رسالة التعزية فاضت روح فقيدنا فضيلة الحاج أمحمد عبدلي، شيخ الطريقة الموساوية بكرزاز، ولاية بني عباس، إلى بارئها تاركا وهو يرحل عن هذه الدنيا مكارم الأتقياء الصالحين، إذ ستذكره بالحمد مآثره في الحفاظ على نهج الأوائل من الشيوخ والأئمة الذين أسّسوا الطريقة الموساوية ومكنوا لها في ربوع كرزاز العزيزة ليمتد إشعاع زاويتها في التعليم والإصلاح ولتبقى حصنا مباركا يأوي إليه أهل الذكر ويتردد فيه آي القرآن الكريم ويفيض بعطر السنة النبوية".

وأضاف رئيس الجمهورية، لقد قضى تبارك وتعالى أن يتوفى الفقيد فيفجع بهذا الابتلاء أتباع ومريدو الطريقة الموساوية، وإننا لنتقاسمهم بالصبر والرضا هذا المصاب ونتوجه إلى عائلته وإلى شيوخ وأئمة الطريقة وزاوية كرزاز وفروعها بأخلص التعازي وأصدق مشاعر المواساة، داعين المولى عز وجل أن يتولى الفقيد بواسع الرحمة والغفران ويلهم الجميع جميل الصبر والسلوان. (إنا لله وإنا إليه راجعون)”.

وانتقل إلى رحمة الله، شيخ الطريقة الموساوية بكرزاز بولاية بني عباس، سيدي الحاج امحمد عبدلي، حسبما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف. وإثر هذا المصاب الأليم، تقدم وزير الشؤون الدينية والأوقاف، السيد يوسف بلمهدي بخالص عبارات العزاء والمواساة لعائلة الفقيد، داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. وقد ووري الثرى جثمان سيدي الحاج امحمد عبدلي، شيخ الطريقة الموساوية، أمس، بمقبرة كرزاز جنوب ولاية بني عباس، حيث جرت مراسم تشييع جنازة الفقيد في جو مهيب بحضور السلطات الولائية وعدد من الأئمة والشيوخ وكذا إطارات قطاع الشؤون الدينية وجمع غفير من المواطنين جاءوا من مختلف الولايات.

وعرف المرحوم بخصاله الحميدة ووفائه للطريقة الموساوية الكرزازية التي تتبع منهج الوسطية والاعتدال وفقا للمذهب المالكي. وقد تأسّست على يد الشيخ سيدي محمد بن موسى.