تلتحق بالمعسكر في تربص جوان القادم

دفعة جديدة من مزدوجي الجنسية لدعم "الخضر"

دفعة جديدة من مزدوجي الجنسية لدعم "الخضر"
  • القراءات: 559
و. توفيق و. توفيق

يسعى الناخب الوطني جمال بلماضي إلى خطف مواهب جديدة، من اللاعبين مزدوجي الجنسية، لتعزيز كتيبته، بداية من فترة التوقف الدولي المقررة شهر جوان المقبل، أبرزهم الثنائي ريان شرقي وأمين غويري، اللذان يواصلان صناعة الحدث، بشأن مستقبلهما الدولي.

التحق مؤخرا، 5 لاعبين جدد بصفوف المنتخب الوطني، ويتعلق الأمر بكل من بدر الدين بوعناني، ريان آيت نوري، فارس شايبي، جوان حجام وكيفين قيتون، وقد شاركوا في مباراتي النيجر برسم الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023.

كشف الإعلامي الفرنسي الشهير، رومان مولينا، في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر"، بأن أمين غويري وريان شرقي، والعديد من اللاعبين مزدوجي الجنسية، الذين ينشطون مع المنتخبات الفرنسية للفئات الشابة، يعانون من ضغط رهيب، مرتبط بمعتقداتهم الدينية، وأشار مولينا إلى قيام الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بالضغط على اللاعبين المسلمين في مختلف الفئات السنية للمنتخبات، خلال فترة التوقف الدولي الماضية، من أجل إجبارهما على عدم صوم رمضان، وهو ما أثار حفيظة المعنيين بالأمر، هذا ما جعل غويري وشرقي تحديدا، يفكران جديا في تغيير جنسيتهما الرياضية، واللعب مستقبلا لمنتخب الجزائر.

في سياق متصل، أكدت محطة مونت كارلو الإذاعية الفرنسية، بأن شرقي وغويري، لن يعمرا طويلا مع منتخب فرنسا، رغم أن الأول لا يزال قادرا على اللعب مع فئة الشباب لـ3 سنوات قادمة، باعتبارهما ينويان التوجه صوب منتخب الجزائر في الأشهر المقبلة.

الإذاعة الفرنسية، أوضحت بأن شرقي وغويري يريدان المشاركة في "يورو 2023" للشباب، من أجل رفع أسهمهما، على أن يغيرا فيما بعد جنسيتهما الرياضية بنسبة كبيرة، من أجل دعم صفوف منتخب الجزائر.

كان جهيد زفيزف، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، قد لمح في تصريحات رسمية مؤخرا، إلى أن الأمور تسير في الطريق الصحيح، بشأن ملف اللاعبين مزدوجي الجنسية، مشددا على أنه يعمل رفقة المدرب جمال بلماضي، على جلب أفضل اللاعبين للمنتخب، من أجل تجديد الدماء وإعطاء دفع جديد لمختلف الخطوط.