خلال اقتحام قواته مدينة نابلس بالضفة الغربية
استشهاد شابين فلسطينيين برصاص الاحتلال
- 596
استشهد شابان فلسطينيان، أمس، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في شمال الضفة الغربية في جريمة اعدام ميدانية جديدة يرتكبها جنود المحتل الذي يواصل انتهاكاته وخروقاته لأدنى حقوق الإنسان الفلسطيني في الحياة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح أمس، استشهاد شاب فلسطيني ثان متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الصهيوني خلال اقتحامها لمدينة نابلس الواقعة الى شمال الضفة الغربية المحتلة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخر بجروح خطيرة خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس فجرا لتعلن بعدها عن استشهاده متأثرا بإصابته. وبارتقاء الشابين الفلسطينيين في نابلس أمس ترتفع حصيلة الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 94 شهيدا من بينهم 17 طفلا وسيدة.
وأدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية جريمة الاحتلال الصهيوني في مدينة نابلس التي أدت إلى استشهاد الشابين الفلسطينيين وقال إن "عمليات القتل والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال والمستوطنون لا تتوقف حتى تبدأ من جديد في متوالية القتل وسفك دماء الشبان والأطفال والنساء، فبالأمس أُعدم الشابان محمد العصيبي ومحمد برادعية وفجر الاثنين أُعدم الشابان محمد الحلاق ومحمد أبو بكر ضمن سياسة ممنهجة يعتنقها المجرمون القتلة".
ونفس موقف الإدانة عبر عنه رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، الذي حمل الكيان الدموي، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة التي ارتكبتها فرق الموت الخاصة التابعة لقوات الاحتلال الصهيوني. وقال فتوح إن "هذا الكيان الفاشي الذي يسن القوانين العنصرية ماض في تنفيذ برنامجه الدموي الإجرامي لقتل أكبر عدد من أبناء الشعب الفلسطيني"، معتبرا أن المجتمع الدولي شريك فيما يحدث بسبب صمته على الجرائم اليومية وعدم اتخاذ أي خطوات لوقف العدوان الصهيوني على الفلسطينيين.