قدّر نسبة الإدماج في هذه الصناعة بـ60 %.. بداري:

الباحث الجزائري متحكم في تكنولوجيا الطائرات المسيرة

الباحث الجزائري متحكم في تكنولوجيا الطائرات المسيرة
وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري
  • القراءات: 578
عادل .ب عادل .ب

❊ تطوير 3 نماذج لطائرات مسيرة بمركز البحث لبوسماعيل

كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أمس، بتيبازة، أن الباحث الجزائري أصبح اليوم يتحكم في تكنولوجيا صناعة الطائرات المسيرة حيث بلغت نسبة الإدماج في هذه الصناعة 60 %. 

أكد بداري، على هامش زيارة تفقد قام بها رفقة وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، ياسين المهدي وليد، لمخابر البحث العلمي ببوسماعيل، أن القطاع يصبو إلى تثمين نتائج البحث العلمي بطريقة ملموسة وعملية وإلى "عل الابتكار حافزا للتجديد الصناعي، مستدلا بتطوير 3 نماذج طائرات مسيرة بمركز البحث في التكنولوجيات الصناعية ببوسماعيل.

وبخصوص مدى تحكم الباحثين في هذه التكنولوجيا، قال الوزير، إن القدرات الجزائرية متحكمة في هذه التكنولوجيا بنسبة إدماج تصل إلى 60 %، وبإمكانها بعد إنتاج النماذج النهائية وتصويب وتحسين ما يجب تصويبه وتحسينه تسويق تلك المنتجات وتصديرها للخارج.

وتمكنت مجموعة من الباحثين بمركز البحث في التكنولوجيات الصناعية من تطوير ثلاثة نماذج طائرات مسيرة في إطار اتفاقيات تعاون مع المديرية العامة للحماية المدنية والمديرية العامة للغابات ومصالح وزارة الفلاحة فيما تجري حاليا إجراءات براءة الاختراع لتثمين نتائج تلك الابحاث.

ويتعلق الأمر بثلاث نماذج تشمل كلا من "طائرات ذات أجنحة ثابتة" و "طائرات الإقلاع العمودي" و"طائرة هجينة"، حيث أجريت عليها المراحل التجريبية الأولى بنجاح، فيما يجري حاليا تطوير نموذج رابع يتعلق بطائرة مراقبة المنشآت الصناعية استنادا للشروحات المقدمة للوفد الوزاري بعين المكان.

من جهته أبرز ياسين المهدي وليد، الأهمية الاستراتيجية للأنظمة المحمولة على غرار تكنولوجيات صناعة الطائرات المسيرة، داعيا إلى تثمين نتائج البحث العلمي والمرور من أدراج المخابر إلى التصنيع. وأشار إلى أن هناك تحكما كبيرا في تكنولوجيا صناعة الطائرات المسيرة، مبرزا إمكانية استفادة الباحثين من آليات إنشاء مؤسسات ناشئة على غرار الحاضنات.

وتم خلال زيارة الوزيرين لمركز البحث في التكنولوجيات الصناعية، تدشين حاضنة للأعمال داخل هذا المركز، قبل تفقد مركز البحث العلمي والتقني في التحليل الفيزيائي والكيميائي، حيث اطلع الوزيران على عدد من مخابر البحث العلمي قبل أن يتفقدا عددا من المؤسسات الناشئة التي أنشئت مؤخرا في مختلف مجالات علوم المواد والعلوم والتكنولوجيا وعلوم التغذية. وأشرف الوزيران، بالمناسبة على إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي لنشاط المؤسسة الفرعية المتعلقة بتسويق المواد الكيميائية الموجهة لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي.