❊ انقضاء آجال حجز معلومات الحركة التنقلية للأساتذة

❊ تسخير كل الإمكانيات لإنجاح امتحان "السانكيام" الجديد 

حرص وزير التربية عبد الحكيم بلعابد، على ضرورة ضبط كل العمليات اللوجستية والتقنية تحسبا لإجراء امتحاني شهادة التعليم المتوسط  والبكالوريا وامتحان تقييم المكتسبات لتلاميذ السنة الخامسة ابتدائي، بالتنسيق مع مديري فروع ديوان الامتحانات والمسابقات، مشيرا إلى وجوب الوقوف على مدى تنفيذ البرامج الدراسية قبل نهاية الموسم الدراسي.

وأشار الوزير خلال ندوة وطنية، بتقنية التحاضر المرئي عن بعد، إلى ضرورة أخذ الحيطة وتوخي الدقة في تبليغ علامات التربية البدنية والرياضية ووضعيات الإعفاء إلى المراكز الجهوية للتجميع لحجز العلامات، وتوفير ظروف الراحة للممتحنين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وحسن اختيار رؤساء المراكز، وغيرها من العمليات المرتبطة بهذين الامتحانين.

كما خصّص الاجتماع الذي عقد عشية العودة من عطلة الربيع، لتقديم التوجيهات والتعليمات الواجب التقيد بها لمواصلة السير الحسن والمتكامل لما تبقى من العام الدراسي، من خلال القيام بزيارات ميدانية للمؤسسات التربوية خلال المدة التي تفصلنا عن انتهاء الموسم الدراسي.

وشدّد الوزير بخصوص امتحان إثبات المستوى المقرر إجراؤه في الثاني من شهر ماي القادم  على إيلائه الأهمية التي يتطلبها من جانبيه "التنظيمي والإجرائي" خاصة وأن الفئة المستهدفة  تشمل كل الفئات العمرية، داعيا مدير الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد، إلى التنسيق مع مديري التربية لتسخير كل الإمكانيات البشرية اللازمة لإنجاح هذا الامتحان لما له من "أهمية وطنية وعمومية".

وثمّن بلعابد بخصوص امتحان تقييم مكتسبات تلاميذ مرحلة التعليم الابتدائي، بالدور الذي قامت به التنظيمات الوطنية المعتمدة لأولياء التلاميذ، نظير مساهمتها في تحسيس وتوعية الأولياء بالفائدة التي سيعود بها هذا الامتحان على التلاميذ وعلى المدرسة الجزائرية.

كما شدّد على أهمية الأيام الإعلامية والتكوينية حول عمليات إعداد مواضيع هذا الامتحان، وكيفيات إجرائه، التي ستمتد إلى 11 أفريل الجاري، بإشراف إطارات من الإدارة المركزية لفائدة مديري التربية ورؤساء المصالح المكلفين بالامتحانات والمسابقات ومفتشي التعليم الابتدائي للغة العربية، وفق رزنامة مضبوطة.

أما بخصوص رقمنة تسيير السكنات الوظيفية قال إن الفترة القادمة ستخصص لترقيمها بعد إنهاء لجان التفتيش عملية مطابقة البطاقة الوصفية بما هو في الميدان.

وأشار الوزير بلعابد إلى إعلام الأساتذة بانقضاء آجال حجز المعلومات الخاصة بالحركة التنقلية، والتي تمت رقمنتها، حيث سيتم تحديد تاريخ لتمكينهم من التأكد من صحة البيانات المحجوزة، قبل المرور الى المرحلة الموالية.

وشدّد الوزير مع اقتراب نهاية السنة الدراسية، على وجوب الوقوف على مدى تنفيذ البرامج الدراسية، والانخراط في إحياء يوم العلم الموافق 16 أفريل من كل سنة، من خلال تنظيم محاضرات وإنجاز تحقيقات مصورة حول شخصيات فكرية وعلمية جزائرية وتنظيم نشاطات ترسخ القيم الروحية والأخلاقية والثقافية والحضارية لدى النشء في إطار الحفاظ على الذاكرة الوطنية ومكونات الهوية الوطنية.