استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، سفيرا جمهوريتي التشيك وفيتنام الإشتراكية، على التوالي السيدة لينكا بوكورنا والسيد نغويان تانه فينه، اللذان أديا له زيارة وداع بمناسبة انتهاء مهامهما في الجزائر، حيث حضر الاستقبالين مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد محمد النذير العرباوي، وفقما ذكره بيان لرئاسة الجمهورية.

وفي تصريح لها عقب الاستقبال، قالت سفيرة جمهورية التشيك لينكا بوكورنا، "لقد سعدت كثيرا بلقاء الرئيس هبد المجيد تبون الجمهورية، لكني في نفس الوقت حزينة لأني سأغادر الجزائر بعد حوالي 5 سنوات قضيتها بهذا البلد". وأضافت الدبلوماسية التشيكية أن "التعاون الثنائي بين الجزائر والتشيك  شهد تطورا ملحوظا بالرغم من التأثر بجائحة كورونا، حيث تمكن البلدان، حسبها، من التقدم في شراكتهما، لا سيما من خلال الزيارات التي قام بها عدد من الوزراء التشيك على غرار وزراء الطاقة والتجارة والصناعة في نهاية السنة الماضية إلى الجزائر، والتي سمحت بدعم ت التعاون بين البلدين".

وفي حين أعربت السيدة بوكورنا عن أملها في أن تكون هناك زيارات من الجانب الجزائري لوزراء وللوزير الأول إلى براغ، من أجل إعطاء دفع قوي للتعاون المشترك بين البلدين، أشارت إلى أن المحادثات التي جمعتها مع رئيس الجمهورية، تناولت الشراكة القائمة بين الجزائر والتشيك في القطاعات الاقتصادية. وذكرت بالمناسبة بأن جمهورية التشيك تربطها شراكة قوية مع وزارة الدفاع الجزائرية، معربة في الأخير عن تطلع بلدها إلى تطوير التعاون مع وزارة الثقافة، لاسيما في مجال تبادل الخبرات لحماية التراث التاريخي.

من جهته، قال سفير جمهورية فيتنام الاشتراكية السيد نغويان تانه فينه، "كان لي الشرف بلقاء الرئيس عبد المجيد تبون، حيث تحادثت معه حول العلاقات المميزة التي تربط الجزائر بفيتنام وكذا سبل تطويرها في المستقبل". واستطرد قائلا "إلى حد الآن البلدان يعتبران العلاقات الاقتصادية ليست بمستوى العلاقات السياسية ولهذا السبب فكرنا في تقوية الزيارات ولاسيما الزيارات رفيعة المستوى ليتمكن الطرفان من بحث سبل تقوية الشراكة في مجال الاقتصادي، مشيرا إلى أن البلدين سيعقدان اجتماع اللجنة المختلطة للتعاون في هانوي بفيتنام خلال شهر ماي القادم.

في الأخير أعرب السفير الفيتنامي عن شكره للحكومة والسلطات الجزائرية على الدعم والمرافقة والتعاون طيلة عهدته، مهنئا الشعب الجزائري بمناسبة شهر رمضان الكريم.