أطاح عناصر الشرطة القضائية بأمن ولاية بجاية، مؤخرا، بجماعة أشرار تتكون من ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 19 و24 سنة يختص نشاطهم في سرقة المنازل ببجاية بعد تعرض العديد من المنازل على مستوى قرية تيزي ببلدية بجاية للسرقة ليلا وبنفس الطريقة من طرف مجهولين، حيث يترصد الفاعلون الضحايا واستغلال غيابهم عن مساكنهم رفقة جميع أفراد عائلتهم قصد التوجه لأداء صلاة التراويح في هذا الشهر الفضيل أو زيارة عائلاتهم خلال الفترة الليلية ليقوموا بالسرقة، حيث تمكنوا من الاستيلاء على مبالغ مالية معتبرة وحلي ومجوهرات من المعدن الأصفر والأبيض وأغراض أخرى.

وتوصلت الفرقة المحققة بعد تكثيف الأبحاث والتحريات إلى تحديد هوية المشتبه فيهم الثلاثة وتوقيفهم، وبعد تفتيش مسكن أحد المشتبه فيهم والذي تم تحت إشراف السلطات القضائية المختصة تم استرجاع مبلغ مالي يقدر بـ46 ألف دج وبعض الحلي والمجوهرات المسروقة، فيما أنجز ملف جزائي ضد المشتبه فيهم وقدموا أمام الجهات القضائية المختصة حيث صدر ضدهم عقوبة عامين حبسا نافذا وغرامة مالية مع أمر إيداع.

سارق المحطة البرية في قبضة الأمن

أوقفت فرقة الشرطة القضائية بأمن ولاية بجاية نهاية الأسبوع الماضي مسبوقا قضائيا يبلغ من العمر 33 سنة مقيم بولاية المسيلة يحترف السرقة بالنشل بالمحطة البرية لنقل المسافرين بمدينة بجاية اثر دوريات مراقبة لعناصر الشرطة العاملة بالمحطة، أين شوهد وهو يترصد المسافرين الذين يتأهبون لصعود الحافلات وسط الزحمة قصد سرقتهم عن طريق النشل، وعند إخضاعه للتلمس الجسدي عثر بحوزته على هاتف نقال ليس ملكه، ليتم حجزه واقتياده إلى مركز الشرطة بذات المحطة حيث وردت أثناءها مكالمة هاتفية من مالك الجهاز وأخطر عناصر الشرطة بأنه وقع ضحية سرقة هاتفه النقال أثناء ركوبه على متن حافلة نقل المسافرين بالمحطة البرية حيث تم استدعاء الضحية وتسليمه هاتفه النقال، فيما أنجز ملف جزائي ضده وتم تقديمه أمام الجهات القضائية المختصة أين صدر ضده أمر إيداع.