التقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أمس، بنخبة من الأساتذة الباحثين الجزائريين المقيمين بالخارج، الذين أبدوا استعدادهم التام للمساهمة الفعالة في المجلس العلمي للذكاء الاصطناعي.

وأكد بدراي، للباحثين الدكتور محمد سنوسي، الأستاذ الباحث بجامعة ساوثرن الدانماركية والدكتور رياض بغدادي الباحث بجامعة نيويورك بأبوظبي، وكذا الدكتور مروان دباح، أستاذ باحث بمعهد الابتكار التكنولوجي بدولة الإمارات العربية المتحدة، الحرص الشديد الذي توليه قيادة البلاد للنخب الوطنية المقيمة بالداخل والخارج من إشراكها في تطوير البحث العلمي بالجزائر.

كما نوّه بداري، خلال اللقاء  بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها الدولة في مجال الذكاء الاصطناعي والرياضيات، باستحداث مدرستي الرياضيات والذكاء الاصطناعي، وكذا رقمنة القطاع بوضع مخطط رئيسي للرقمنة، مثمنا في السياق ذاته دور المجلس العلمي للذكاء الاصطناعي وإسهامات نخب الجزائر بالخارج، باعتبارهم جزءا أساسيا ومهما تعول عليهم البلاد لتطوير الذكاء الاصطناعي بالجزائر وفي مختلف مجالات البحث الأخرى.وأبدى الأساتذة الباحثون، استعدادهم التام للمساهمة الفعالة في المجلس العلمي للذكاء الاصطناعي، والذي سيكون لهم من خلاله ورفقة نخب جزائرية متواجدة بالخارج، الفرصة للعمل ووضع استراتيجية تتماشى والأولويات الوطنية لتحقيق قفزة نوعية في عدة مجالات. وسبق لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن كشف بداية العام الجاري، عن تنصيب مجلس علمي على مستوى قطاعه يضم خبراء وباحثين وأساتذة مختصين من أجل إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي والبحث العلمي.

* ا. س

تخص طلبة الدكتوراه.. اختبارات لتحديد المستوى لتدريس الإنجليزية

باشرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إجراء اختبارات تحديد المستوى في مادة اللغة الإنجليزية لفائدة طلبة الدكتوراه الجدد، وذلك خلال الفترة الممتدة من 25 إلى 27 أفريل الجاري، حسب ما علم أمس، لدى الوزارة.

وأوضح نفس المصدر أن هذه الاختبارات تجرى على مستوى 91 مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي المؤهلة، وذلك تنفيذا لبرنامج التكوين الأولي في الطور الثالث في التعليم العالي، الذي نص عليه القرار 19\14 الموقّع من قبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، الصادر في 24 ديسمبر 2022. كما ينص هذا القرار على "اعتماد برنامج تدعيمي لطلبة الدكتوراه يرتكز على تزويدهم بمعارف في مادة الإنجليزية والمهارات التعليمية التي تخص البحث العلمي والبيداغوجيا والفلسفة، وتكنولوجيا الإعلام والاتصال".

وتسمح هذه العملية ـ وفقا لنفس المصدرـ -بالإنطلاق الفعلي في تدريس اللغة الإنجليزية لطلبة الدكتوراه كل حسب مستواه، حيث يتوخى من إجراء هذه الاختبارات "حصول الطلبة على الأقل على مستوى B2 أو C1  في اللغة الإنجليزية. جدير بالذكر أن هذه الاختبارات تم إعدادها لأول مرة من طرف خبراء جزائريين ينتمون للجنة البيداغوجية الوطنية لمادة الإنجليزية، معتمدين على معايير متعارف عليها دوليا مثل الاختبارات الإلكترونية التي جاءت موحدة من حيث صياغتها وإجرائها وتصحيحها والإعلان الفوري عن نتائجها.

* زولا .  س