64 مشروعا لوضع شبكات الألياف البصرية بسكيكدة

تنصيب 11 محطات هوائية للجيل الرابع خلال سنة

تنصيب 11 محطات هوائية للجيل الرابع خلال سنة
  • القراءات: 591
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

استفادت ولاية سكيكدة، السنة الماضية، في إطار سياسة الدولة، الرامية إلى تحقيق التنمية الشاملة بمناطق الظل، من 11 مشروعا يخص تنصيب محطات هوائية جديدة من نوع الجيل الرابع، 7 منها تم تنصيبها بالمناطق النائية، على غرار الولجة ووادي الجبل ببلدية أولاد اعطية، وعين رويبح ببلدية بين الويدان، وافنسو ببلدية قنواع، وبومعيزة في بلدية ابن عزوز، والطهرة ببلدية بني زيد، إلى جانب منطقة الخربة ببلدية زردازة، وهي الآن قيد الاستغلال.

مقابل ذلك، سجلت ولاية سكيكدة في نفس السنة، 64 مشروعا لتركيب أجهزة شبكة الألياف البصرية، تم منها تشغيل 27 جهازا عبر 7 بلديات، منها 14 جهازا تم تشغيله في أحياء بلدية سكيكدة، جهاز واحد ببلدية رمضان جمال، 4 أجهزة بالقل، و3 أجهزة في بلدية عزابة، جهاز واحد في بلدية الحدائق، وجهازين بكل من بلديتي الحروش وحمادي كرومة، كما تم خلال نفس السنة، تركيب وتشغيل 12 مركزا هاتفيا من نوع "أمسان"، بطاقة استيعاب إجمالية تقدر بـ 2604 منفذ، عبر 8 بلديات من الولاية هي؛ عزابة بأحياء بير الفرينة والزاوية وبمفرزتي أنفال ودالية، وتمالوس على مستوى منطقة عين طابية، وكركرة بمنطقة علي بوشبشب، وسكيكدة بمنطقة بولقرود، وعين قشرة بمنطقة دبو، وبكوش لخضر بمنطقة سيدي السعيد، والزيتونة على مستوى حي 600 مسكن، والقل بمنطقتي تلزة وبني سعيد. وبهدف تحسين الخدمات الهاتفية، ورفع قدرة استيعاب الأجهزة، تم خلال نفس السنة، توسيع الشبكة الهاتفية، بإضافة 3370 منفذ جديد، كما تمت عصرنة الشبكة الهاتفية الموجودة من خلال 12416 منفذ جديد.

فيما يخص توسيع شبكة الكوابل الهاتفية والألياف البصرية، ضمن سياسة تطوير المنشآت القاعدية لمؤسسة "اتصالات الجزائر"، شهدت السنة الأخيرة، إنجاز أكثر من 20.9 كلم من الألياف البصرية للقنوات الهاتفية، إضافة إلى مد 84 كلم من شبكة الألياف البصرية عبر عدة بلديات من الولاية، منها 56 كلم أنجزت لصالح المتعامل التاريخي للهاتف النقال "موبيليس" عبر محاور كل من أم  الطوب، عين قشرة على مسافة 25.88 كلم، و«الدغرة" الحروش على مسافة 4 كلم، وبكوش لخضر بحدود ولاية قالمة على مسافة 8.24 كلم، وعين قشرة تمالوس على حدود 17.68 كلم، إلى جانب ذلك، تم ربط 3 ملحقات بشبكة الألياف البصرية، على مستوى مناطق "دقيش رابح" ببلدية أمجاز الدشيش، وحجر مفروش ببلدية عين قشرة، وعين سلامات ببلدية أولاد أحبابة.

 


 

ظاهرة تعود كل سنة.. البعوض يغزو مدينة روسيكادا

ما تزال العديد من أحياء مدينة سكيكدة، تعاني من ظاهرة الانتشار الكثيف للبعوض، وبأكثر حدة على مستوى الأحياء المنخفضة من المدينة، كأحياء مرج الذيب، الممرات، 20 أوت، الإخوة ساكر، نهج هواري بومدين وصالح بوالكروة، حيث أمست حياة السكيكديين لا تطاق بسبب لسعات البعوض، الذي لم يعد ينفع معه لا مبيدات الحشرات ولا الأقراص المضادة، ولا أي شيء آخر، فيما تبقى عملية الرش التي تقوم بها مصالح البلدية جد محدودة، بالخصوص في مثل هذا الوقت من السنة.

أرجع العديد من العارفين بخبايا المدينة وأحوالها، خصوصا في مجال التسيير، الانتشار الواسع لهذه الحشرة، إلى تدني المحيط في العديد من تلك الأحياء، مع انتشار الحشائش الضارة، وتدفق المياه الملوثة من البالوعات إلى الوسط الخارجي، ناهيك عن امتلاء أقبية العمارات بالمياه الراكدة، دون تدخل المصالح المعنية لإفراغها، وعدم قيام مصالح البلدية بتنقية الأودية من الأوساخ والمياه العفنة، كما هو الحال بحي الإخوة بوحجة، والوادي العابر بوسط المدينة، حيث تبقى هذه المشاكل، من بين أهم الأسباب التي ساهمت وإلى حد كبير، في نشاط البعوض بالمنطقة، دون إغفال تأخر مصالح مديرية البيئة والمحيط للبلدية، عن القيام بعمليات رش المبيدات على مستوى الأقبية والمستنقعات، من أجل المكافحة البيولوجية لهذه الحشرة.

أشار المختصون في المجال البيئي لـ«المساء"، إلى أن الفترة المناسبة لمحاربة البعوض، هي شهر أكتوبر، لأنها المرحلة التي تشرع فيها هذه الحشرة في وضع بيض اليرقات من أجل التكاثر، ومن ثمة، فإن عملية القضاء عليه، تتم خلال هذه الفترة، مع الاستمرار في القضاء عليها على الأقل شهرا كاملا، لتكون العملية ذات فعالية وناجعة، أما محاولة القضاء على هذه الحشرات، خلال فصل الصيف، فلا جدوى منها مهما كانت فعالية المبيدات.

وإذا كانت ظاهرة انتشار البعوض تتكرر مع ارتفاع درجات الحرارة، في أغلب ولايات الوطن، فإن سكيكدة تصنع الاستثناء، حيث تبقى ظاهرة الانتشار الكثيف لهذه الحشرة، على مدار السنة، وحتى بعض عمليات التنظيف التي تقوم بها المصالح المعنية، أضحت غير مجدية إطلاقا، كون العديد من أحياء سكيكدة ما تزال تعيش أوضعا اجتماعية مزرية للغاية، وأحسن مثال على ذلك، أحياء مرج الذيب والممرات بمحاذاة الوادي و«20 أوت 55".