مشيرا إلى تسجيلها في وقت سابق في القطاع الخاص... سايحي:

لا ندرة في مخدر جراحة الأسنان بالمؤسسات الاستشفائية

لا ندرة في مخدر جراحة الأسنان بالمؤسسات الاستشفائية
وزير الصحة، عبد الحق سايحي
  • القراءات: 322
عامر . م عامر . م

أكد وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أمس، وفرة مخدر جراحة الأسنان على مستوى المؤسسات الإستشفائية، موضحا بأن الإشكال سجل في وقت سابق بالقطاع الخاص.

على هامش إشرافه على تدشين العيادة متعددة الخدمات "المجاهد أحمد حدانو" ببلوزداد بالعاصمة، بعد إعادة تأهيلها وتجهيزها، ذكر سايحي، أن بتصريح وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، بخصوص تزويد السوق بـ100 ألف وحدة من هذا المخدر بشكل يجعل الأزمة غير مطروحة حاليا.

في السياق ذاته أوضح الوزير، أن الصيدلية المركزية تحملت على عاتق ميزانية الدولة اقتناء الأدوية، بما جعل كل الأدوية الآن في متناول المستشفيات لجميع المرضى، مبرزا من جهة أخرى، بأن رهان مصالحه يتمثل اليوم في توفير جل الفحوصات على مستوى العيادات بغية تقريب عمليات الاستشفاء من المرضى، حيث تصب عملية تدشين العيادة متعددة الخدمات ببلوزداد ـ حسبه ـ في إطار التكفل بالمسائل المتعلقة بالاستطباب والتي تم مباشرتها من المستشفيات الكبرى وصولا للهياكل الجوارية الأقرب للمواطن.

وأوضح في هذا السياق أن كل الفحوصات سيتم توفيرها على مستوى العيادات التي تتيح التشخيص والفحوصات، لتخفيف الضغط عن المستشفيات وجعلها تقتصر على الاستشفاء وتقريب الهياكل الجوارية من المواطن بشكل يسمح بالتكفّل الآني والمبكر عوض التنقل بين المؤسسات. وتضم عيادة "المجاهد أحمد حدانو" عدة تخصصات على غرار فحوصات الطب العام وطب الأسنان، وفحوصات طب الأذن والأنف والحنجرة، والطب النفسي العيادي والأرطوفوني، وقاعة الأشعة، إلى جانب فحص الأطفال ومصلحة الأشعة والتشخيص المتخصص لتخفيف الضغط عن مستشفى مصطفى الجامعي.

 


 

الأكبر من نوعه وطنيا ونموذجيا على المستوى الإفريقي.. تدشين مستشفى كبار المحروقين بزرالدة في 5 جويلية القادم

كشف وزير الصحة، أن مستشفى كبار المحروقين بزرالدة، سيدخل حيز الخدمة في 5 جويلية المقبل، مشيرا إلى تجهيزه بأحدث المعدات التي تجعله نموذجيا على المستوى الإفريقي.

وأوضح سايحي، خلال زيارة قادته لهذا المستشفى أن هذا الصرح الطبّي يقوم على نظام الرقمنة بشكل كامل، فضلا عن تزويده بكل المعدات العصرية التي تتيح التكفّل الأمثل بالمريض. كما أكد أن المستشفى الذي بلغ مرحلة الروتوشات الأخيرة، يعد الأكبر من نوعه بحيازته لـ140 سرير ليكون بذلك نموذجا وطنيا ودوليا. وخلال تفقده لوحدات المستشفى تلقى سايحي، شروحات حول مختلف التخصصات والتجهيزات التي يضمها الهيكل الصحي، حيث أكد على عنصر الرقمنة، داعيا لجعل المستشفى مثالا يحتذى به فيما تعلق بتهيئة كل ظروف العمل والتكفّل الأمثل بالمرضى.