استغرب تجاهله لقناة الاتصال المباشرة بين الهيئتين.. المجلس الشعبي الوطني:

التدخل السافر للبرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية للجزائر مرفوض

التدخل السافر للبرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية للجزائر مرفوض
  • 360
أسامة .ب أسامة .ب

❊ المؤسسة الأوربية التي طالها الفساد تغمض عينيها عن معاناة الفلسطينيين

❊ البرلمان الأوروبي تحكمه دوائر معروفة تحاول تغطية الحقائق وتشويهها

❊ الجزائر بقيادة الرئيس تبون حزمت أمرها على توطيد دولة المؤسسات

استنكر المجلس الشعبي الوطني، لائحة البرلمان الأوروبي حول حرية التعبير والصحافة بالجزائر وما تضمنته من تضليل ومغالطات.

وعبر المجلس الشعبي الوطني، عن استيائه الشديد للائحة البرلمان الأوروبي حول حرية التعبير والصحافة بالجزائر، والذي تضمن تضليلا ومغالطات بعيدة كل البعد عن حقائق الوضع في الجزائر وما تشهده الساحة الإعلامية من حركية وانفتاح وحرية.

وأدان المجلس الشعبي الوطني، بأشد العبارات ما ورد في اللائحة، التي اعتبرها تدخلا سافرا ومرفوضا في الشأن الداخلي من البرلمان الأوروبي تجاه بلادنا التي عزمت على إقلاع حقيقي من خلال بناء مؤسّساتها الدستورية السيدة.

كما أكدت الغرفة السفلى للبرلمان، أن الجزائر بلد سيد في قراراته ومواقفه يؤمن بمنطق الندية في علاقاته مع بلدان العالم، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، ولا يقبل بأي شكل من الأشكال، سياسة الكيل بمكيالين، التي تخدم أجندات لم تعد خفية على أحد.

وسجل المجلس الشعبي الوطني، باستغراب شديد تجاهل البرلمان الأوروبي لقناة الاتصال المباشرة بين الهيئتين، والمتمثلة في اللجنة البرلمانية المشتركة “الجزائر- الاتحاد الأوروبي” التي قام الطرف الأوروبي مؤخرا بانتخاب رئيس جديد له إثر تنحي رئيسه السابق المتابع بقضايا فساد.

وأضاف البيان “إن الاستغراب ليزداد ويدعو كل متابع للتعجّب من مؤسّسة برلمانية مشكوك في مصداقيتها مما طالها من فضائح فساد ورشاوى. مؤسّسة تغمض عينيها عما يعانيه الشعب الفلسطيني، من قتل وقهر وظلم واعتداء، وتدير ظهرها للشعب الصحراوي المضطهد المحتل الذي يعاني القمع واستنزاف ثرواته، لا لشيء إلا لمطالبته بحقه في استرجاع أرضه وحريته”.

ويسجل البرلمان الجزائري، بكل أسف تمادي البرلمان الأوروبي في غيه جراء تحكم دوائر معروفة تحاول تغطية الحقائق وتشويهها، وتبنّيه لسياسة صرف النظر عن القضايا العادلة وحقّ الشعوب في حريتها واسترجاع أراضيها المغتصبة.

ويذكر المجلس الشعبي الوطني، أن الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون عزمت وحزمت أمرها على درب توطيد دولة المؤسّسات التي تقوم على ركائز الديمقراطية الحقة واحترام سيادة الشعوب، بعيدا عن الشعارات الزائفة. تفعل الجزائر ذلك وهي ثابتة على المواقف والمبادئ التي تتبناها على الدوام والتي كانت مصدر إلهام لها في كفاحها التحريري وفي سعيها لتحقيق العدالة وتأمين حقّ الشعوب في الرفاهية والتنمية والتمتع بسيادتها.