شجب حزب "بوديموس" الإسباني موقف رئيس الحكومة بيدرو سانشيز المنحاز للاحتلال المغربي في تعارض صارخ مع الشرعية الدولية ولوائح الأمم المتحدة التي تصنف الصحراء الغربية ضمن قضايا تصفية الاستعمار.

وجدّد القيادي البارز في الحزب ونائب رئيس الحكومة الإسبانية، السابق، بابلو إغليسياس، خلال تجمّع انتخابي بمدينة لاس بالماس، موقف حزبه الثابت من قضية الصحراء الغربية ودعمه لاستقلال الشعب الصحراوي.

وقال إن "يكون المرء في الحكومة فهذا لا يعني أن عليه التزام الصمت.. وهذا يذكرني بالضجة التي أعقبت تغريدتي التي ذكرت فيها بأن لوائح الأمم المتحدة بخصوص الصحراء الغربية، تؤكد أن للشعب الصحراوي الحق في تقرير المصير"، مذكرا بأن تغريدته جاءت تعقيبا على رسالة بيدرو سانشيز لملك المغرب التي تتعارض جملة وتفصيلا مع الشرعية الدولية ولوائح الأمم المتحدة.

وفي إشادة بموقف وزراء "بوديموس" المنضوي تحت  الائتلاف الحكومي حيال القضية الصحراوية، قال المسؤول الحزبي إنه "من السهل أن تكون متضامنا مع الشعب الصحراوي عندما لا تكون لديك مسؤولية حكومية، لكن الأمر يختلف تماما عندما تكون عضوا في الحكومة كما هو الحال بالنسبة لنا".

وأشار إلى أن "هناك وزيرات من "بوديموس" في الحكومة  ولكنهن  لا يجدن أي حرج في القول للرئيس وللمكلف بملف الخارجية وأمام الملأ، بأنه من الخطأ أن تركع إسبانيا للدكتاتورية المغربية وخيانة كرامة الشعب الصحراوي".