مدة غيابه تمتد إلى 7 أشهر كاملة
بن ناصر يضيّع بداية تصفيات المونديال وميلان يبحث عن بديل
- 490
لاتزال مخلفات إصابة نجم المنتخب الوطني وميلان الإيطالي، إسماعيل بن ناصر، تصنع الحدث في وسائل الإعلام الإيطالية، التي أكدت أن عودة لاعب خط الوسط إلى المنافسة، لن تكون قبل 7 أشهر كاملة؛ الأمر الذي دفع إدارة الروسونيري إلى البحث عن بديل له قبل انطلاق الموسم الجديد، في وقت سيضيّع نجم "الخضر" بداية تصفيات مونديال 2026.
وخضع بن ناصر لعملية جراحية في الركبة، ستبعده عن الملاعب لفترة تصل إلى حوالي 6 أشهر، لكن موقع "توتو كومبو" الإيطالي أكد في تقرير له أمس، أن جاهزية الدولي الجزائري وعودته التدريجية إلى المنافسة، لن تكون قبل 7 أشهر كاملة؛ الأمر الذي يُعد خبرا مقلقا لإدارة النادي الإيطالي وحتى المنتخب الوطني، بعد أن كانت المعطيات الأولى تشير إلى إمكانية جاهزية بن ناصر في شهر نوفمبر المقبل، لكن تبعا للأخبار الجديدة، فإن لاعب خط الوسط لن يعود إلى المشاركة في المباريات إلا في شهر ديسمبر المقبل.
واستنادا إلى هذه المعطيات، فإن بن ناصر سيضيّع بداية تصفيات كأس العالم 2026 مع المنتخب الوطني، على اعتبار أن أول جولتين ستلعبان بداية شهر نوفمبر المقبل، وهي الفترة التي سيكون فيها بن ناصر غائبا عن الملاعب؛ الأمر الذي سيحُد من خيارات المدرب جمال بلماضي في مرحلة مهمة من التصفيات؛ على اعتبار أن "الخضر" يسعون لتحقيق أفضل بداية ممكنة؛ من أجل تعبيد طريق التأهل نحو كأس العالم 2026 بعد أن غاب زملاء رياض محرز عن آخر نسختين؛ روسيا 2018 وقطر 2022 ولو أن البعض يرى أن بلماضي سيكون له الوقت الكافي قبل بداية التصفيات المونديالية، للاستقرار على خليفة نجم ميلان؛ من منطلق أنه سيلعب 4 مباريات قبل شهر نوفمبر المقبل، منها مبارتان شهر جوان أمام أوغندا وتونس، فضلا عن مبارتين شهر سبتمبر المقبل؛ واحدة أمام تنزانيا في ختام تصفيات "كان 2023"، وأخرى ودية سيتم تحديد المنافس فيها لاحقا.
ومن جهة أخرى، وضعت إدارة نادي ميلان اسم لاعب نادي تشيلسي الإنجليزي، روبن لوفتوس تشيك، كبديل رئيسي لبن ناصر؛ حيث قال موقع "توت كومبو" إن باولو مالديني المدير الرياضي للنادي اللومباردي، يحضّر لتقديم عرض لإدارة تشيلسي من أجل الفوز بخدمات النجم الإنجليزي ولو أن القيمة التسويقية الحالية لنجم تشيلسي الحالية، 25 مليون يورو، تبقى كبيرة على ميلان، الذي يسعى لتخفيضها من أجل ضمه هذا الصيف، خاصة أن عقده سينتهي العام المقبل؛ ما يرجح كفة تنازل تشيلسي قليلا من الناحية المالية.