عباس يشكر للجزائر دعمها السياسي والمادي .. والرئيس تبون يرد:

الجزائر لن تتخلى عن فلسطين.. وحدتها تستحق مواصلة الجهد

الجزائر لن تتخلى عن فلسطين.. وحدتها تستحق مواصلة الجهد
رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون-سفير دولة فلسطين بالجزائر، السيد فايز محمد محمود أبو عيطة
  • 492
محمد . ب محمد . ب

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، سفير دولة فلسطين بالجزائر، السيد فايز محمد محمود أبو عيطة الذي سلمه رسالة خطية من رئيس دولة فلسطين الشقيقة، السيد محمود عباس، حيث جرى اللقاء بحضور مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد محمد النذير العرباوي، وفقا لبيان رئاسة الجمهورية.

في تصريح للصحافة عقب الاستقبال، قال السفير الفلسطيني "لقد تشرفت اليوم بلقاء الرئيس عبد المجيد تبون وتشرّفت أيضا بتسليمه رسالة هامة من أخيه الرئيس محمود عباس"، مضيفا بأن هذه الرسالة "تؤكد عمق العلاقة الجزائرية الفلسطينية والاهتمام الفلسطيني بتوطيد أواصر هذه العلاقة، بالنظر للدور الهام والكبير والعظيم الذي تقوم به الجزائر على المستوى العربي والدولي والقومي".

وأعرب أبو عيطة عن تقدير الرئيس الفلسطيني محمود عباس لكل ما تقدّمه الجزائر من أجل خدمة ودعم القضية الفلسطينية، مبرزا تثمينه لما قامت به في إطار إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية "لتؤكد على دحض الرواية الصهيونية وفضح الجرائم التي ارتكبتها وترتكبها العصابات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني". كما أكد الدبلوماسي الفلسطيني، بأنه حمل خلال لقائه بالرئيس عبد المجيد تبون، أيضا رسالة محبة من الرئيس محمود عباس إليه وإلى الشعب الجزائري تقديرا على كل الدعم السياسي والمادي والثقافي والعلمي الذي تقدمه الجزائر للشعب الفلسطيني"، لافتا إلى أن الرئيس تبون حمّله من جهته، رسالة إلى السيد محمود عباس وإلى الشعب الفلسطيني عامة، مفادها أن الجزائر لن تتخلى عن فلسطين، مؤكدا له بالمناسبة على أهمية وضرورة مواصلة الجهود من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وبعد أن اعتبر "تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية عملا ضروريا"، جدّد أبو عيطة إشادته بالعمل الهام الذي قامت به الجزائر بقيادة الرئيس أجل تحقيق هذه الوحدة"، معربا عن أمله في أن يستكمل العمل من أجل تحقيقها بشكل تام "بالنظر إلى كونها صمام الامان وطريقا إجباريا لتحرير فلسطين والقدس والمسجد الاقصى". وخلص السفير الفلسطيني إلى أن ما تقوم به الجزائر من أجل فلسطين عمل كبير وغير مسبوق وعمل يليق بالجزائر ويلبق بفلسطين"، متعهدا أمام الشعب الجزائري والرئيس بد المجيد تبون على أن يستمر نضال الشعب الفلسطيني حت تحرير أرضه واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".