اعتبرته مكسبا يضاف إلى رصيد سياستها الخارجية.. رئاسة الجمهورية :
انتخاب الجزائر بمجلس الأمن يعكس احترام وتقدير الرئيس تبون دوليا
- 318
* النجاح الدبلوماسي يؤكد عودة الجزائر الجديدة إلى الساحة الدولية
* النتيجة هي تأييد لنهج الرئيس تبون للحفاظ على السلم والأمن في العالم
* الجزائر عازمة على تركيز جهودها لتعزيز السلم والأمن الدوليين
* تنشيط العمل متعدّد الأطراف المتجدّد وتعزيز مبادئ عدم الانحياز
* مواصلة الجهود لمكافحة الإرهاب وتعزيز مشاركة النساء والشباب
* شكر وامتنان للدول الداعمة والمساندة للجزائر في الاستحقاق الدولي
ثمّنت رئاسة الجمهورية، أمس، انتخاب الجزائر في الجولة الأولى وبأغلبية ساحقة من أصوات الجمعية العامة للأمم المتحدة، للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي، خلال الفترة 2024-2025، وذلك على إثر تصويت 193 دولة عضو، مشيرة في بيانها إلى أن ذلك يعد تقديرا لدور الجزائر المحوري في منطقتها.
أوضح بيان رئاسة الجمهورية، أمس، أن "هذا الانتخاب الذي يمثل مكسبا ثمينا يضاف إلى رصيد السياسة الخارجية لبلادنا، يعكس التقدير والاحترام الذي يحظى به رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، من قبل المجتمع الدولي، وعرفانه لمساهمته في إحلال السلم والأمن الدوليين". وأضاف "أن هذا النجاح الدبلوماسي يؤكد بوضوح، عودة الجزائر الجديدة إلى الساحة الدولية ويؤيد رؤية ونهج رئيس الجمهورية للحفاظ على السلم والأمن في العالم على أساس التعايش السلمي والتسوية السلمية للنزاعات وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول في إطار السياسة الخارجية لبلادنا التي تستمد مبادئها وقيمها ومثلها من ثورتنا التحريرية المجيدة".
وأشار المصدر، إلى أنه "بعد تولي الجزائر رئاسة قمة جامعة الدول العربية بنجاح كبير، يضفي هذا الانتخاب في الجهاز الرئيسي للأمم المتحدة المكلف بحفظ السلم والأمن الدوليين على بلادنا، مسؤولية خاصة متمثلة في المساهمة في مسار صنع القرار الدولي، وهي فرصة متجددة لبلادنا لإعادة تأكيد مبادئها وقيمها وتبادل رؤيتها بشأن القضايا المدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن في مجال السلم والأمن الدوليين". وأضاف بالقول “إن الجزائر التي تتطلع إلى الإسهام في عمل مجلس الأمن، تحت القيادة الحكيمة لرئيس الجمهورية السيد عبدالمجيد تبون، عازمة على تركيز جهودها لتعزيز السلم والأمن الدوليين، وتنشيط العمل متعدّد الأطراف المتجدّد مع تقوية الشراكات الرئيسية بالإضافة إلى تعزيز مبادئ وقيم عدم الانحياز ومواصلة الجهود لمكافحة الإرهاب وتعزيز مشاركة النساء والشباب في هذه الجهود الدولية".
كما أكد بيان الرئاسة، حرص الجزائر على إسماع صوت الدول العربية والأفريقية والدفاع عن المصالح الاستراتيجية المشتركة في مختلف القضايا، التي تندرج ضمن اختصاصات مجلس الأمن. وأشار إلى أن الجزائر "تغتنم هذه المناسبة السعيدة لتعرب عن خالص شكرها وعميق عرفانها لكل من الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، نظير تبنيها الثمين ورعايتها السخية لترشيحها، كما تجدّد التأكيد على عزمها الثابت والهادف على الدفاع عن القضايا العادلة لفضاءات انتمائها هذه وإلى ترقية جميع تطلعاتها وآمالها داخل مجلس الأمن”.
وختم بيان الرئاسة بالقول "تتوجه الجزائر بنفس آيات الشكر والامتنان إلى جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي ميزتها بوضع ثقتها فيها وأحاطتها بالدعم والسند لتمكينها من الانضمام إلى هذه الهيئة المركزية التي أسندت إليها المهمة الثقيلة والنبيلة لحفظ السلم والأمن الدوليين".