إجماع داخلي على أن عضوية الجزائر في مجلس الأمن قيمة مضافة
هيئات رسمية وأحزاب ومنظمات تثني على النجاح الدبلوماسي الكبير
- 318
توالت ردود الفعل الوطنية المثمنة لانتخاب الجزائر عضوا غير دائم بمجلس الأمن التابع لهيئة الأمم المتحدة، واصفة المكسب ب«الإنجاز الدبلوماسي الكبير”، مبرزة الدور المحوري لبلادنا في تعزيز السلم في العالم وتقديرا لجهود رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، من قبل المجتمع الدولي.
بوغالي: الجزائر أكدت للقاصي والداني عودتها القوية إلى المحافل الدولية
اعتبر رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، انتخاب الجزائر دليلا على عودتها "بكل ثقلها إلى المحافل الدولية بفضل السياسة الحكيمة التي انتهجها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون". وكتب بوغالي، "اليوم تأكد للقاصي والداني أن الجزائر عادت بكل ثقلها إلى المحافل الدولية بفضل السياسة الحكيمة التي انتهجها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون".
وأضاف أن "إجماع المجتمع الدولي على انتخاب الجزائر عضوا غير دائم في مجلس الأمن دليل على المكانة التي تحتلها والتقدير الذي يحظى به رئيس الجمهورية"، ليخلص إلى القول إنه "من حق الجزائريين أن يفتخروا بهذا الإنجاز والانتصار الذي حققته الدبلوماسية الجزائرية في كنف الجزائر الجديدة”. من جهته أكد مكتب المجلس، أن انتخاب الجزائر لعضوية غير دائمة بمجلس الأمن جاء تتويجا لعودتها للمكانة التي تستحقها ولدورها على الأصعدة الجهوية الإقليمية والدولية، موضحا خلال اجتماع له أن هذا الانتخاب “كان نتيجة طبيعية ومنتظرة توجت عودة الجزائر للمكانة التي تستحقها بحكم وزنها ودورها على الأصعدة الجهوية, الإقليمية والدولية”.
وأكد المكتب أن "الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية، خطت خطوات معتبرة بنيلها هذا المقعد ما يعكس النظرة الاستشرافية المحكمة والرؤية المتبصرة التي تميز ديبلوماسيتها ونهج سياستها الخارجية".
تواصل الانتصارات داخليا وخارجيا
من جهتها أشادت عدة أحزاب سياسية ومنظمات وطنية، بانتخاب الجزائر عضوا غير دائم في مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة، مشيدة بهذا الانجاز الذي يعزز رصيد دبلوماسيتها.
وأشار حزب جبهة التحرير الوطني، إلى أن "انتخاب الجزائر لهذه المهمة الدولية الهامة والحيوية لم يأت صدفة، بل هو نتيجة لحنكة السياسة الخارجية في إطار الالتزامات التي تعهد بها رئيس الجمهورية وإرادته القوية في بلورة أهداف الدبلوماسية الجزائرية في ظل القيم والمبادئ الثابتة التي تقوم عليها"، مؤكدا أنه "بفضل هذا النجاح تواصل الجزائر تحقيق الانتصارات داخليا وخارجيا".
بدوره، بارك التجمع الوطني الديمقراطي هذا الانتصار الدبلوماسي، مشيرا الى أنه “سيعود بالنفع على إفريقيا والعالم العربي والإسلامي في الدفاع عن قضايا المنطقة وانشغالاتها، إضافة إلى تركيز الجهود الدولية على تعزيز التعاون ونشر السلم والأمن ومواصلة مكافحة الإرهاب".
و دعا التجمع كافة القوى السياسية والمجتمعية في البلاد إلى "الالتفاف حول مؤسسات الدولة وتوجهات سياستها الخارجية، لرفع صوت الجزائر عاليا في كل المحافل الدولية".
من جهتها، اعتبرت حركة البناء أن الإنجاز الهام "سيعزز رصيد الجزائر الدبلوماسي ويمهد الطريق أمام مزيد من النجاحات على الصعيد الإقليمي والدولي بما يكرس أحقيتها في لعب أدوار أكثر أهمية في المشهد الدولي الجديد".
ونوهت الحركة بالدعم الذي حظيت به الجزائر من قبل منظمات وهيئات ذات بعد إقليمي ودولي ومن العديد من الدول الشقيقة والصديقة، مما يؤكد “مصداقية الجزائر ومكانتها بين الأمم"، وأعربت عن قناعتها بأن الجزائر ستكون "عضوا فاعلا في إحلال السلم والأمن الدوليين وتكريس مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام السيادة في العلاقات الدولية.
بدورها ثمنت حركة مجتمع السلم، هذا الإنجاز الذي “يعزز موقع الدبلوماسية الجزائرية على الصعيدين الإقليمي والدولي ويؤكد دورها العربي والإسلامي والإفريقي".
الدبلوماسية الجزائرية ستكون سندا للقضايا العادلة في العالم
واعتبرت الحركة، أن انتخاب الجزائر عضوا غير دائم في مجلس الأمن “فرصة هامة لمساهمة الدبلوماسية الجزائرية في الدفاع عن القضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضيتان الفلسطينية والصحراوية.
بدورها سجلت حركة النهضة “ارتياحها الكبير لهذا الإنجاز التاريخي الذي يؤكد المكانة التي تحظى بها الجزائر على المستويين الإقليمي والدولي”، معتبرة أن انتخاب الجزائر يعد "استمرارا لدورها في إرساء الأمن والسلم في العالم ومناصرة القضايا العادلة وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال لفلسطين وتصفية الاستعمار في الصحراء الغربية".
من جهتها ثمنت المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، هذا الإنجاز الذي اعتبرته “دليلا على استعادة الجزائر للمكانة المرموقة التي تستحقها، ونتيجة للثقة الكبيرة التي تتحلى بها بين الدول وذلك بفضل السياسة الرشيدة التي ينتهجها رئيس الجمهورية".
من جهتها رحبت جمعية صحفيي الجزائر، بهذا النجاح الذي جاء “تقديرا للدور الإيجابي للدبلوماسية الجزائرية على الصعيدين الإقليمي والدولي”، مبرزة أن “الجزائر برصيدها الدبلوماسي التاريخي، ما فتئت تدافع عن مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وترافع للقضايا العادلة.