أطلقت مؤسسة رفع النفايات المنزلية "إكسترانات"، حملة تحسيسية من أجل بيئة سليمة خلال يومي عيد الأضحى المبارك، تحت شعار "عيد مبارك نظيف"، تهدف من خلالها إلى تحسيس المواطنين بالحفاظ على نظافة المحيطات والفضاءات؛ بتفادي التخلص من مخلفات الذبح في قنوات الصرف الصحي، وبجمع النفايات وبقايا لحوم الأضاحي في أكياس محكمة الإغلاق، ووضعها في حاويات النفايات؛ لتسهيل عمل المكلفين بالنظافة، برفعها.

وبالرغم من كون عيد الأضحى يشكل مناسبة ذات أبعاد دينية وروحانية واجتماعية كبيرة، إلا أنها، مع الأسف، تعرف مجموعة من الأنشطة تؤدي إلى تزايد كبير في حجم النفايات، وانتشار بعض الممارسات والسلوكات المؤثرة سلبا على أحياء البلديات، وعلى البيئة بشكل عام.

وتهدف هذه  الحملة، حسب خلية الإعلام والاتصال بمؤسسة "إكسترانت"، إلى توعية المواطنين بأهمية المحافظة على جودة جلود الأضاحي خلال عملية السلخ، وبطرق حمايتها من التعفن عن طريق رشها بالملح، وتركها في أماكن تتوفر على التهوية وأشعة الشمس؛ حتى يتم تثمينها في صناعة الجلود، وفي الصناعة التقليدية.

وتسعى المؤسسة من خلال حملتها، إلى نشر الوعي عن طريق تقديم جملة من الإرشادات والنصائح للمواطنين، تدعوهم فيها إلى الالتزام بالذبح بطريقة منظمة، وتجنب النحر في الأماكن غير المسموح فيها، مع المساهمة في الحفاظ على نظافة الأحياء بجمع مخلفات أضاحيهم بأكياس يتم ربطها، ليسهل على عامل النظافة القيام بعمله. كما تقوم بتحسيس ربات المنازل اللواتي يقمن بنشر جلود الأضاحي على الأرصفة؛ في صورة تشوه منظر الأحياء؛ من خلال نشرها في أماكن بعيدة عن الوسائط الحضرية.

ومست الحملة بلديات كل من برج الكيفان، وبئر توتة، والرغاية، والرويبة، وسيدي موسى، وباب الزوار، وخرايسية؛ حيث تعمل مؤسسة "إكسترانت" على دعوة المواطنين للتحلي بوعي بيئي عن طريق تجنب إلقاء النفايات والفضلات الحيوانية في الشوارع والأحياء، لا سيما الأماكن التي تتسبب في انسداد البالوعات والمجاري المائية. كما تدعو هذه الهيئة أيضا، إلى ضبط مواعيد الرمي، وإحكام إغلاق الأكياس البلاستيكية، ليسهل على عمال النظافة رفعها من جهة، وتفادي عبث الحيوانات الضالة بها من جهة أخرى، مع إلزام المواطنين بتنظيف أماكن الذبح؛ لمنع انتشار الأمراض المعدية، والحشرات الضارة كالبعوض.