أشعل الدولي الجزائري، رياض محرز، نجم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، الصراع بين كبار الدوري السعودي بخصوصه ضمه هذا الصيف، في صفقة قياسية تجعل منه اللاعب الجزائري الأغلى في التاريخ، وتضعه في نفس مكانة نجوم كرة القدم العالمية المتوجهين نحو الدوري السعودي، ومنهم كريم بن زيمة، في وقت يسعى النادي السماوي إلى الاستثمار في هذه القضية، لكسب أكبر قدر من الأموال في سبيل تسريح قائد "الخضر".

قالت مصادر إعلامية سعودية، أكدتها تغريدة للصحفي الفرنسي الموثوق، رومان مولينا: "الاتحاد السعودي يتطلع إلى التعاقد مع رياض محرز"، إن النجم الجزائري بات محل صراع قوي بين قطبي مدينة جدة الأهلي والاتحاد، فبعد أن تقدم الأهلي بعرض أول لم يوافق عليه رياض محرز، جاء الدور على نادي الاتحاد الذي يخطط للتعاقد مع نجم ليستر سيتي السابق، متسلحا بورقة النجم الفرنسي، كريم بن زيمة، لإقناع محرز بالإمضاء لصالحه، بحثا عن شراكة فنية استثنائية، تمنح للنادي السعودي الأفضلية على منافسيه، الموسم المقبل، دون الحديث عن الإغراءات المالية التي ستخصص لنجم "الخضر"، ومنها الراتب السنوي الذي يصل إلى حدود 100 مليون يورو، فضلا عن جاذبية الدوري السعودي، باستقطابه للعديد من نجوم كرة القدم العالمية.

من جهة أخرى، أكد الصحفي الإيطالي، فابريزو رومانو، المختص في أخبار الانتقالات، إن إدارة نادي مانشستر سيتي لن تتساهل على الإطلاق في ملف رياض محرز، حيث تتمسك بخدماته، ولن تفرط فيه إلا بمقابل مبلغ مالي كبير، وهو الذي لا يزال مرتبطا بالفريق إلى غاية صيف عام 2025، ويسعى السيتي إلى استغلال التنافس الكبير على محرز، من أجل الحصول على قيمة مالية معتبرة من الصفقة المحتملة، وهو الذي سدد مبلغ 68 مليون جنية إسترليني لضم نجم "الخضر" في صيف عام 2018 من نادي ليستر سيتي. يجدر الذكر، أن رياض محرز، يرفض إلى حد الساعة، الحديث عن الأنباء التي ربطته بالدوري السعودي، حيث يفضل التزام الصمت قبل اتخاذ القرار المناسب، وهو الذي ظهر عليه التأثر الواضح، بسبب عدم مشاركته في آخر مباراتين حاسمتين للسيتي، خلال الموسم المنقضي؛ نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.