شدد وزير الشباب والرياضة، عبد الرحمن حماد، أمس، على ضرورة إشراك كل الأطراف الفاعلة لإنجاح الألعاب العربية المقررة ما بين 5 و15 جويلية القادم، بخمس ولايات جزائرية، هي الجزائر العاصمة، تيبازة، وهران، قسنطينة وعنابة، مبرزا في الوقت نفسه أن اللجنة العليا المنظمة للدورة الـ15 تتواجد حاليا في مرحلة حاسمة لإنجاح هذا الاستحقاق العربي بامتياز.

قال الوزير خلال إشرافه على الاجتماع التنفيذي الأول من نوعه للهيئة المنظمة، بالمدرسة العليا للفندقة لعين البنيان بالعاصمة، إن تنظيم هذه التظاهر العربية يأتي استكمالا لمساعي الدبلوماسية الجزائرية المعبر عنها في اجتماع القمة العربية الأخير، قصد لم شمل الرياضيين العرب، لاسيما وأن هذا العرس العربي يتزامن مع عيدي الاستقلال والشباب في الجزائر تحت شعار “بالرياضة نرتقي وفي الجزائر نلتقي". وأضاف أن الجزائر من خلال هذه الاستضافة ستكون تحت أنظار العالم العربي، وعليه فهي فرصة سانحة لإبراز ما تملكه من أحدث الهياكل الرياضية.

من جهته، أوضح الأمين العام للجنة العليا المنظمة للألعاب العربية، سيد أحمد سالمي، أن الشق التحضيري والترتيبي الذي يسبق الحدث، نقطة جوهرية تمت مناقشتها خلال الاجتماع التنفيذي، لمعرفة مدى جاهزية الجزائر لاحتضان الحدث العربي، ناهيك عن تقديم الإحصاءات المتعلقة بالفرق المشاركة بصفة رسمية، وكذا تحديد 29 جوان الجاري، كتاريخ لاستقبال الوفود، مع ضبط الرياضات المعتمدة في هذه الدورة والمقدرة بـ26 فرع رياضي، بعد انسحاب بعض التخصصات لكلا الجنسين، لعدم توفر العدد الكامل للمشاركين. وأضاف سالمي أن عملية "السبونسورينغ" التي تستفيد منها الهيئة المنظمة من المؤسستين الوطنيتين "موبيليس" و"اتصالات الجزائر"، من شأنها تقديم خدمة نوعية تشرف صورة الجزائر من خلال الترويج الأمثل للألعاب العربية.

وبالموازاة مع الاجتماع، أجريت القرعة الخاصة الرياضيات الجماعية (كرة اليد، كرة القدم، كرة السلة 3 ضد 3، كرة الطائرة، إلى جانب كرة الجرس وكرة السلة على الكراسي، بالنسبة لرياضات ذوي الاحتياجات الخاصة، وهي المنافسات الموزعة على 3 ولايات هي العاصمة قسنطينة وعنابة.