خلال استقبالها من قبل رئيس المجلس الشعبي.. السفيرة التركية:
تركيا سترفع مبادلاتها مع الجزائر إلى 10 ملايير دولار
- 365
أشاد رئيس المجلس الشعبي الوطني ابراهيم بوغالي، أمس، بمستوى علاقات الصداقة التي تربط الجزائر وتركيا، معربا عن أمله في تحقيق تطلع البلدين نحو مزيد من التعاون في إطار شراكة مثمرة ومتميزة، فيما كشفت السفيرة التركية، ماهينور أوزديمير غوكتاش عن سعي بلادها إلى تعزيز استثماراتها بالجزائر، واستهدافها الانتقال بالمبادلات التجارية بين البلدين من 5 إلى 10 ملايير دولار، داعية إلى العمل من أجل إبرام اتفاقية للتبادل الحر تفضي إلى شراكة مربحة.
جاء في بيان للمجلس الشعبي الوطني، أن رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد ابراهيم بوغالي استقبل، أمس، سفيرة جمهورية تركيا لدى الجزائر، ماهينور أوزديمير غوكتاش، التي أدت له زيارة وداع إثر انتهاء مهامها بالجزائر، مشيرا إلى أنه "في بداية اللقاء الذي حضره نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني المكلف بالعلاقات الخارجية منذر بودن ورئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر- تركيا، مسعود قصري، قدم السيد بوغالي تهانيه الخالصة للشعب التركي إثر نجاح الانتخابات الرئاسية وإعادة انتخاب الرئيس رجب طيب أردوغان لولاية رئاسية جديدة، متمنيا لشعب الجمهورية التركية الشقيق المزيد من التقدم والازدهار".
كما قدّم السيد بوغالي بالمناسبة، شكره لسعادة السفيرة على زيارتها بعد انتهاء مهامها كسفيرة بالجزائر متمنيا لها التوفيق في مهامها الجديدة. وأشاد بكفاءتها وإسهامها في خدمة مسار التعاون بين البلدين.
وفي سياق ذي صلة، أشاد بوغالي بمستوى علاقات الصداقة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وعبر عن أمله في "ترقية العمل المشترك بما يحقق تطلع البلدين نحو مزيد من التعاون في إطار شراكة مثمرة ومتميزة". بدورها عبرت السفيرة التركية عن امتنانها لنواب المجلس الشعبي الوطني نظير هبتهم التضامنية الواسعة مع تركيا إثر الزلزال المدمر الذي ألم بها واعتبرت ذلك “واجبا تمليه العلاقات التاريخية والروابط العميقة بين الدولتين والشعبين الشقيقين".
كما أكدت السيدة غوكتاش أن تركيا تسعى إلى تعزيز استثماراتها بالجزائر، موضحة أنها تستهدف الانتقال بالمبادلات التجارية بين البلدين من 5 مليارات دولار إلى سقف 10 مليارات دولار"، ودعت في هذا الإطار إلى العمل من "أجل إبرام اتفاقية للتبادل الحر تفضي إلى شراكة مربحة" للطرفين.
وعلى الصعيد البرلماني، أكدت السفيرة ضرورة تفعيل دور مجموعات الأخوة والصداقة البرلمانية في تعزيز الشراكة بين البلدين الصديقين، لاسيما على ضوء مخرجات زيارة الدولة التي أداها السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، إلى تركيا والتي تكللت بتوقيع اتفاقيات في عديد المجالات.
وكان الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، قد استقبل أول أمس، بقصر الحكومة، سفيرة الجمهورية التركية بالجزائر، التي أدت له زيارة وداع إثر انتهاء مهامها بالجزائر، حيث شكل اللقاء، حسب بيان لمصالح الوزير الأول، فرصة للطرفين للتعبير عن الارتياح للمستوى الذي بلغته علاقات الصداقة والتعاون الثنائي بفضل توجيهات قائدي البلدين. كما سمح للجانبين بتبادل واسع لوجهات النظر حول واقع وآفاق تطوير الشراكة الجزائرية-التركية في شتى المجالات، لا سيما من خلال ترقية المبادلات التجارية وتشجيع الاستثمارات المشتركة.