قال إن العملية أدركت مرحلة الإجراءات الإدارية.. بداني:

تعويض الصيادين المتضررين من التقلبات الجوية هذا الأسبوع

تعويض الصيادين المتضررين من التقلبات الجوية هذا الأسبوع
وزير الصيد البحري والموارد الصيدية، أحمد بداني
  • 385
ن. ح ن. ح

* المنحة الاستثنائية لفائدة المتضررين إلى غاية إعادة فتح الميناءين

* الموافقة على15  مشروعا لإنجاز سفن الصيد و8 ورشات انطلقت

أكد وزير الصيد البحري والموارد الصيدية، أحمد بداني، بأن المنحة التي أقرها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لفائدة الصيادين المتضررين من التقلبات الجوية سيتم صبها خلال هذا الأسبوع.

أوضح الوزير خلال ندوة صحفية نشطها أول أمس، على هامش اجتماع تقييمي لقطاع الصيد البحري والموارد الصيدية، أنه تم إحصاء 1027 صياد أغلبهم ينشطون على مستوى ميناءي خميستى وفوكة بولاية تيبازة، الذين سيستفيدون هذا الأسبوع، من المنحة التي أقرها رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن المنحة الاستثنائية الشهرية المقدرة بـ30 ألف دينار، مستمرة إلى إعادة فتح الميناءين المغلوقين بسبب خسائر التقلبات الجوية.

وأضاف يقول، إن العملية أدركت مرحلة استكمال الإجراءات الإدارية، مشيرا إلى عمليات تفتيش تقنية لتقييم الخسائر التي لحقت بتجهيزات وعتاد الصيد للشروع في التعويضات الخاصة بهذا الجانب.

بالموازاة مع ذلك، فإن عمليات تنظيف الموانئ جارية، سيما على مستوى ميناء خميستى الأكثر تضررا، مؤكدا أن عمليات إزالة الطمي من الموانئ لاستخراج الرمال والأوحال المتواجدة بالأعماق ستسبق إعادة فتح الموانئ لسفن الصيادين.

وأكد الوزير، أن الاجتماع التقييمي الذي جمع إطارات القطاع يرمي إلى تقييم نشاطات السداسي الأول من سنة 2023، لتحديد الأولويات وتوحيد الرؤى تحسبا للمرحلة القادمة.

وعبر الوزير عن ارتياحه للديناميكية التي تعرفها تربية المائيات، مشيرا إلى أن إنتاج الفرع في المياه العذبة وفي البحر، الذي لم يكن يتعدى 1 من المائة منذ سنوات قليلة، انتقل حاليا إلى 8 من المائة، مذكرا بأن هدف القطاع هو الوصول في آفاق 2024 إلى 14 من المائة مما يمثل 14 ألف طن من بين هدف إجمالي للإنتاج يقدر بـ130 ألف طن.

وتابع يقول "إن بناء السفن يشكل تحديا لوزارته"، مشيرا إلى أن 15 مشروعا لإنجاز سفن الصيد قد حظي بالموافقة، وأن 8 من هذه الورشات بصدد العمل، كما ستتركز الجهود سيما بعد هذا الاجتماع، من أجل إطلاق ما تبقى من ورشات في آفاق السداسي الثاني من السنة الجارية".

وأكد الوزير، أن الاجتماع سيدرس ملف الحماية الاجتماعية للصيادين لتحديد الأولويات، مشيرا إلى التغطية الاجتماعية للصيادين والتوقف عن العمل والراحة البيولوجية والتقلبات الجوية لتحديد الاحتياجات الحقيقية للصيادين.

وفيما يخص حملة صيد التونة الحمراء لسنة 2023، التي انطلقت في نهاية شهر ماي الأخير، فقد أكد الوزير أن هذه الأخيرة بلغت حاليا نسبة 50 من المائة من الهدف المسطر، فيما يخص حصة الجزائر من صيد التونة الحمراء المحدد في هذه الحملة بـ2023 طن بارتفاع بنسبة 5 من المائة مقارنة بالحملة السابقة.