هنّأ المجلس الأعلى للشباب بذكرى تأسيسه.. قوجيل:

الشباب الرافض لكل ما يزعزع استقرار بلاده وقود الجزائر الجديدة

الشباب الرافض لكل ما يزعزع استقرار بلاده وقود الجزائر الجديدة
رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل
  • 346
عادل. م عادل. م

أبرز رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل أهمية الدور المناط بالمجلس الأعلى للشباب، بكونه منبرا يساهم من خلاله الشباب في بناء وإعلاء مجد الجزائر الجديدة، عبر تمكينه وتحقيق طموحاته وتأطير مبادراته وتعزيز مشاركاته في كافة مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

قال قوجيل في رسالة تهنئة بعث بها، أمس، إلى رئيس المجلس الأعلى للشباب، السيد مصطفى حيداوي، بمناسبة مرور عام على تأسيس المجلس، أن هذه الهيئة الدستورية الفتية وليدة الإصلاحات الحكيمة التي بادر بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، والتي مرّ عام على تأسيسها، أنشئت لتكون منبرا يساهم من خلاله الشباب في بناء وإعلاء مجد الجزائر الجديدة، مشيرا إلى أن أعضاء المجلس يشاركون "بكل سعادة وفخر" الاحتفال بالسنة الأولى لتأسيس هذا الصرح الدستوري "الذي يضم نخبة مباركة تشكل عينة من الشبيبة الجزائرية الواعية، السائرة على نهج السلف من الشهداء الأبرار والمجاهدين الأخيار، رواد المدرسة النوفمبرية التي ترتكز على قوة الشباب وحماسه ومسؤوليته تجاه حرية شعبه وسيادة وطنه".

وأكد قوجيل أن أعضاء هذا المجلس الشبابي الواعد "يواصلون المسيرة المظفرة في جزائر جديدة يبنيها شبابها الحر المثقف والمبدع والمسالم، المحافظ على اللحمة الوطنية، المترفع عن اليأس والتشاؤم والسلبية والرافض لكل ما يزعزع أمان شعبه وانسجام مجتمعه ويمس وحدة واستقرار بلاده"، قبل أن يختم رسالته مخاطبا رئيس المجلس الأعلى للشباب بالقول، "بهذه المناسبة الكريمة، أتوجه، أصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء مجلس الأمة، إليكم وإلى كافة أعضاء المجلس الأعلى للشباب، بأحر التهاني وأصدق الأماني، راجيا من الله العلي القدير أن يوفقكم ويسدد خطاكم ويمدكم بفضله وعونه لتحفظوا أمانة الشهداء وتكونوا فخرا وذخرا للجزائر وأن يبارك نهجكم القويم في تعزيز التنمية وتكريس الممارسة الديمقراطية وترقية قيم التعاون والتضامن والمواطنة".