الجوية الجزائرية تبرمج 79 رحلة إياب إلى غاية 27 جويلية
عودة أول فوج للحجاج الجزائريين من البقاع المقدسة
- 1330
وصل، أمس، أول فوج للحجاج الميامين إلى مطار هواري بومدين قادمين من مطار جدة الدولي بالسعودية، بعد تأديتهم للركن الخامس من الإسلام كما أكده المكلف بالإعلام بالخطوط الجوية الجزائرية أمين أندلسي لـ"المساء".
أوضح أمين أندلسي، أن أول فوج عاد من حجاجنا الميامين يتكون من 250 حاج، على أن تتواصل رحلات عودة الحجاج في الأيام القادمة عبر عدة مطارات من الوطن، حيث برمجت الخطوط الجوية الجزائرية 79 رحلة إياب إلى غاية 27 جويلية الجاري لنقل كل الحجاج البالغ عددهم هذه السنة 42 ألف حاجا تنقلوا الى البقاع المقدسة لأداء شعيرة الحج عبر عدة رحلات ابتداء من الفاتح جوان الماضي.
وفي تصريح للصحافة، أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أن "الدولة، وبتوجيهات من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وفرت كل الإمكانيات التي سمحت بضمان التكفل الجيد بحجاجنا الميامين".
وبالمناسبة، تقدم وزير الشؤون الدينية بتعازيه إلى عائلات الحجاج الذين توفوا بالبقاع المقدسة، مؤكدا في نفس الإطار أن جميع الحجاج المرضى بالمستشفيات "تم التكفل بهم".
وأكد الحجاج الأوائل الذين عادوا إلى أرض الوطن عن ارتياحهم لنجاح موسم الحج هذه السنة الذي جرى – كما قالوا – في ظروف حسنة، خاصة ما تعلق بظروف الايواء والاستقبال والتكفل بضيوف الرحمان. وأعلن الديوان الوطني للحج والعمرة، أمس، عن الشروع في تفويج وتوديع الحجاج المتوجهين نحو مطار جدة الدولي لتوجههم نحو أرض الوطن في دفعات.
يذكر أن الحجج أنهوا أول أمس في ثالث أيام التشريق، مناسك الحج بعد تأدية طواف الوداع وسط مشاعر إيمانية، حيث أنه في ثالث أيام التشريق الحجاج يؤدون طواف الوداع بعد الانتهاء من أداء مناسكهم وسط مشاعر إيمانية. حيث امتلأ صحن الطواف كاملا بعد انتهاء الحجاج من مناسكهم في آخر ساعة من ثالث أيام التشريق.
وعقب 6 أيام من إنطلاقه الاثنين الماضي، إختتم موسم الحج لهذا العام أمس الأول "بنجاح" مع خلوه من أي "مهددات صحية".
ويفضل الحجاج بعد أدائهم الركن الخامس من الحج الذهاب إلى المدينة المنورة للإقامة أياما عدة وزيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، فيما تمت مجموعات أخرى هذه الزيارة قبل بدء المناسك وبالتالي تغادر المملكة تباعا.
وكانت المملكة العربية السعودية قد أعلنت من قبل أن إجمالي عدد حجاج هذا العام تجاوز 1.8 مليون حاج من أكثر من 150 دولة.