الألعاب العربية الرياضية بالجزائر
مسابقات ألعاب القوى تنطلق اليوم بملعب بوهران
- 929
❊ النخبة الوطنية تدخل مضمار المنافسة بـ95 رياضيا
❊ عزيمة على خطى نتائج الألعاب المتوسطية
تنطلق منافسات ألعاب القوى في الطبعة 15 من الألعاب الرياضية العربية 2023 بالجزائر، اليوم، بملعب المركب الأولمبي "هدفي ميلود" في وهران، وتمتد إلى غاية يوم الجمعة 7 جويلية الجاري، بمشاركة 95 رياضيا جزائريا، و35 ممثلين لذوي الهمم، يتوزعون على 20 اختصاصا مدرجا في برنامج الموعد العربي.
تأمل العناصر الوطنية الموكلة لها الدفاع عن الألوان الوطنية، في طبعة الجزائر من الألعاب الرياضية العربية، أن تنسج على نفس منوال الطبعة 19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي استضافتها وهران، في صائفة العام الماضي، عندما حققت حصيلة تاريخية فوق نفس مضمار ملعب "هدفي ميلود"، بغنم 13 ميدالية، من بينها 5 ذهبيات، وهي حصيلة أشاد بها مسؤولو وتقنيو الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، والذين يتطلعون إلى تصدر جدول ترتيب الميداليات في هذا الاستحقاق العربي.
ستقود حملة تسطير التألق الجزائري الجديد، عناصر تختزن تجربة لا بأس بها، وأخرى واعدة، يتقدمها أبطال من أمثال عبد المالك لحلو (400 م حواجز)، ومولى سليمان (800 م) وثابتي بلال (3000 م موانع)، وتريكي ياسر محمد الطاهر (القفز الطويل) و(القفز الثلاثي)، والعربي بورعدة (العشاري، ومنتخب التناوب 4 مرات 400 م، وبوزبرة زوينة (رمي المطرقة) وجمال سجاتي (800 م والتناوب 4 مرات 400 م).
ففي حضور خيرة العدائين المنتسبين للبلدان العربية، على غرار تونس ومصر والسعودية وقطر والمغرب وعمان، سيسعى المنتخب الوطني إلى تسجيل حصيلة تاريخية غير مسبوقة، في دورات الألعاب الرياضية العربية.
كما ينتظر أن تلقى العناصر الوطنية تشجيعا قويا من جماهير غفيرة، تهوى مسابقات "أم الرياضات"، مثلما كان الشأن في الألعاب المتوسطية، حيث عاش ملعب "هدفي ميلود" أجواء رياضية كبيرة، طبعتها النتائج الرائعة لعدائينا وعداءاتنا، الذين أبلوا البلاء الحسن، فالتحم التشجيع العفوي القوي من فوق المدرجات، بالعطاء السخي فوق المضمار.
تتمتع العناصر الوطنية حاليا، بمعنويات عالية جدا، بعد مردودها الجيد في العديد من التجمعات والملتقيات الدولية، التي شاركت فيها مؤخرا، ومنها النتيجة الرائعة التي بصم عليها جمال سجاتي منذ يومين فقط، بعد فوزه بسباق 800 متر، في ملتقى الجولة السابعة للدوري الماسي لألعاب القوى بستوكهولم السويدية، بعد أن حقق زمنا قدره 01 د 44 ثا 59 ج.
وحسب إبراهيم عمور، العداء الدولي السابق في اختصاصات السرعة، والرئيس الحالي لرابطة وهران لألعاب القوى، فإن حظوظ عدائينا في السيطرة على مجريات منافسة "أم الرياضات" كبيرة، وغنم عدد كبير من الميداليات وارد جدا"، وتابع مصرحا لـ"المساء": "نتوفر على أسماء شابة وواعدة، على غرار جمال سجاتي، الذي تالق مؤخرا في السويد، ومولى سليمان في (800 م)، ومحمد ياسر تريكي في القفز الثلاثي، ولقد أكدوا جميعهم على حسن استعدادهم في المواعيد الدولية الأخيرة، التي شاركوا فيها، وأنا متفائل جدا بتألق المنتخب الوطني، وتأكيد بعض عناصره لإمكانياتها، وما ينتظرها من مستقبل زاهر".
آخر الروتوشات قبل الدخول في جدية المسابقات الرسمية
كان الفريق الوطني الجزائري لألعاب القوى، قد حط الرحال باكرا بوهران، وعجل الطاقم التقني على وضع آخر الروتوشات على استعدادات النخبة الوطنية، التي انقسمت تدريباتها بين الملعب الرئيسي "هدفي ميلود"، وملعب ألعاب القوى المجاور له، والذي خصص للتدريبات وإحماءات الرياضيين، قبل ولوج المنافسة الرسمية.