قال إن عهد وضع حجر الأساس للمشاريع دون متابعة انتهى.. هني:

صوامع ومستودعات جديدة لتخزين 9 ملايين طن من الحبوب

صوامع ومستودعات جديدة لتخزين 9 ملايين طن من الحبوب
  • القراءات: 465
 حنان.ح حنان.ح

❊ "تحرير” 16 مشروعا لإنجاز مستودعات تخزين متوقفة منذ 2015

❊ إنجاز 36 صومعة تخزين جديدة و350 مركز جواري لتخزين الحبوب

❊ مركّب استراتيجي لتخزين الحبوب بسعة 200 ألف قنطار بالعطاف

أشرف وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، أمس، بعين الدفلى، على إعطاء إشارة انطلاق إنجاز البرنامج الوطني لتعزيز قدرات التخزين في مجال الحبوب الموكل إلى الوزارة، والذي سيسمح برفع قدرات التخزين الوطنية إلى 9 ملايين طن.

وأعلن الوزير، بالمناسبة عن رفع التجميد عن 16 مشروعا لإنجاز مستودعات تخزين توقف منذ سنة 2015، وانجاز 36 صومعة تخزين جديدة مع الإنطلاق في انجاز 350 مركز جواري لتخزين الحبوب على المستوى الوطني بسعة تتراوح بين 50 ألفا و70 ألف قنطار للواحد.

وبعين الدفلى تم الإطلاق الرسمي للبرنامج الوطني بوضع الوزير، حجر الأساس لإنجاز مركب استراتيجي لتخزين الحبوب بسعة جد معتبرة تقدر بـ200 ألف قنطار ببلدية العطاف، واستفادت ولاية عين الدفلى بموجب هذا البرنامج من انجاز 11 مركز تخزين جواري للحبوب.

وبالمناسبة ثمّن الوزير، استفادة المنطقة من هذا المشروع الهام الذي يعد مكسبا حقيقيا يدعم قدرة التخزين بالمنطقة، ويساهم في تعزيز الأمن الغذائي المحلي والوطني بفضل طاقة استيعابه المعتبرة، مشيرا إلى أنه يقرب أماكن التخزين من الفلاحين و يسهل لهم الإجراءات المتعلقة بهذه العملية.

كما شدد الوزير، على رفع وتيرة أشغال هذه المشاريع من أجل تسليمها في الآجال المحددة، مؤكدا على ضرورة إحداث قطيعة مع ممارسات الماضي، حيث كان يتم وضع حجر الأساس للمشاريع دون أن تتابع أشغالها وفي أحيان كثيرة لا يتم انجازها نهائيا.

بدورها ستتعزز ولاية باتنة، بمشاريع تخص رفع قدرات تخزين الحبوب، وستنجز هذه الهياكل الجديدة ببلدية المعذر في صوامع تخزين الحبوب بسعة إجمالية تقدر بمليون قنطار إلى جانب 5 مخازن أخرى بسعة إجمالية تصل إلى 250 ألف قنطار، ومن المنتظر أن تصل قدرات التخزين بعد تجسيد هذه المشاريع إلى مليوني و199 ألف قنطار.

وبولاية المغير سيتم انجاز أربعة مراكز جوارية لتخزين الحبوب بطاقة استيعاب إجمالية تقدر بـ200 ألف قنطار 50 ألف قنطار لكل مركز، بكل من بلديات المغير وجامعة وأم الطيور وأسطيل.

وأبدى الفلاحون والمستثمرون في مجال الفلاحة ارتياحهم الكبير لتدعيم قطاع الفلاحة بولاية المغير، بهذه المراكز الجوارية التي من شأنها تعزيز قدرات تخزين هذا المحصول الاستراتيجي.