الفنان الهاوي عبد الرحمان بوشنتوف:

أختص في جمع الطوابع الكشفية دون سواها

أختص في جمع الطوابع الكشفية دون سواها
  • القراءات: 948
محمد عبيد محمد عبيد

قرر الفنان الهاوي عبد الرحمان بوشنتوف، القاطن بولاية عين تموشنت منذ سنة 2001، والمنحدر من عين الصفراء بولاية النعامة، التفرغ لجمع الطوابع البريدية، بعد إحالته عن التقاعد. تحدث "المساء" مع السيد بوشنتوف، على هامش الطبعة الثانية للصالون الوطني للطوابع البريدية، المقام بدار الثقافة "عيسى مسعودي" بولاية عين تموشنت، والتي عرفت مشاركة 20 فنانا ممثلا لـ20 ولاية من مختلف ربوع الوطن، عن هذا الخيار.

بوشنتوف وبعد إحالته عن التقاعد برتبة رائد، حيث زاول تعليمه بمدرسة "أشبال الثورة"، وهو من مواليد 14 ماي 1955 بعين الصفراء ولاية النعامة، عمل على جمع الطوابع وإتمام هوايته التي بدأها منذ سنوات السبعينات، واستغلال الفراغ عوض كسر الروتين في المقاهي ولعب "الضامة"، حيث كان يجمع الطوابع البريدية والبطاقات البريدية، وانخراط في إحدى الجمعيات، حيث كون فوجا بالكشافة الإسلامية الجزائرية، يعرف باسم "الشهيد عمور احمد" سنة 2006 بعين تموشنت، إلى غاية سنة 2010، ولأسباب صحية، غادر الفوج، لينخرط محدثنا بالجمعية الوطنية "تراث الجزائر المادي وغير المادي"، ومن ثم عاد إلى هوايته المتعلقة بجمع الطوابع الكشفية. علما أنه في بداية مشواره، انطلق بنحو ألفي (2000) طابع بريدي من مختلف بلدان العالم العربي والأوروبي وغيرها، حيث كان يعتمد خلال السنوات الماضية، على الأصدقاء في جمع هذه الطوابع البريدية،  علما أنه مجال شاسع.

أكد محدثنا، أنه أراد أن يختص في جمع الطوابع الكشفية، موضحا بقوله: "سأنكب على جمع الطوابع الكشفية الجزائرية منها والعربية والعالمية، لاسيما أن هناك طوابع خاصة بالتراث والثقافة، وطوابع رياضة، وأخرى خاصة باللباس التقليدي وشخصيات مختلفة"، لهذه الأسباب وغيرها، قرر بوشنتوف حصر نفسه في تخصص الطوابع الكشفية، كون الكشافة تلعب دورا كبيرا في تربية النشأ.

محدثنا تمكن إلى غاية كتابة هذا المقال، من جمع نحو 4 آلاف طابع، منها 350 طابع كشفي، والعدد لا يزال ضئيلا بالنسبة إليه، موضحا أنه يركز في عمله على عملية تبادل الطوابع فيما بين أقرانه من الهواة، بحيث يمدهم بطوابع من مختلف الأنواع ليمنحوه بدورهم الطابع الكشفي.

جامع الطوابع بوشنتوف عبدالرحمان، شارك في ولاية عين تموشنت، خلال الطبعة الثانية على التوالي، كما شارك في شهر فيفري، بالصالون الذي احتضنته مدينة الزيبان في بسكرة، و في نفس الشهر بباتنة، في الصالون العربي الذي شاركت فيه العديد من الدول العربية، على غرار موريتانيا وتونس وليبيا وفلسطين وسلطنة عمان، وشارك في ولاية ميلة، في معرض وطني  شاكرا القطاع الثقافي على التكفل بمصاريف الإيواء والمبيت في مثل هذه التظاهرات، معتبرا نفسه هاويا مبتدئا، لأن المتواجدين في الصالون الوطني المنظم بدار الثقافة "عيسى مسعودي"، أصحاب تجربة 25 سنة هواية.