أكد رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، نور الدين بن براهم، أمس، أن منتدى المجتمع المدني للحوار والمواطنة والتنمية المحلية سيصبح "مدرسة لتكوين القيادات الشبانية القادرة على إنتاج مشاريع، يمكن تقديمها على المستوى العربي و الإفريقي".

أبرز بن براهم في كلمته خلال منتدى المجتمع المدني للحوار والمواطنة والتنمية المحلية المنظم بقاعة المحاضرات بالمسجد القطب "عبد الحميد بن باديس" بوهران أن المنتدى "سيصبح مدرسة لتكوين القيادات الشبانية القادرة على إنتاج مشاريع على المستوى الاقليمي و العربي والإفريقي".

وذكر بأن هذا المنتدى يعد أحد مشاريع المرصد الوطني للمجتمع المدني، الذي يسعى إلى تعزيزه لتحقيق الانسجام الوطني الذي يأتي من خلال تقديم المعلومة واكتشاف القدرات التي تحتاج إلى مساحات للبروز لتصبح قيادات في المستقبل، داعيا إلى العمل المشترك بين المؤسسات الحكومية وجمعيات المجتمع المدني والقطاع الاقتصادي العام والخاص لإحداث قيمة مضافة وتحقيق التغيير الايجابي لصالح المواطن من خلال التكفل باحتياجاته اليومية.

وذكر ذات المسئول بأن المرصد وضع في منصته الرقمية 5 محاور أساسية، تشمل "تمويل الجمعيات" و«قانون الجمعيات" و«موقع الجمعيات على مستوى الحكامة المحلية (البلدية والولاية)" و«تكوين وبناء قدرات الجمعيات" و«موقع الجمعيات في الديناميكية الاقليمية والدولية"، معلنا من جهة أخرى، عن تأهب المرصد الوطني للمجتمع المدني لإطلاق أول مركز وطني لتنمية، وتطوير قدرات المجتمع المدني أواخر شهر نوفمبر القادم وذلك بهدف تعزيز قدرات الحركة الجمعوية على المستوى الوطني، حيث سيتم التركيز، حسبه، على 3 نقاط تتعلق بتدريب وبناء القدرات ودراسة اتجاهات المجتمع المدني والرقمنة.

وبخصوص قانون الجمعيات الذي يصدر قريبا، أبرز رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني بأن "هناك بند كامل مخصص للمجتمع المدني"، مذكرا بالمناسبة بأن عدد الجمعيات على المستوى الوطني بلغ 136 ألف جمعية.