دعا إلى التحلي بسلوكات المواطنة الحقّة.. الخبير الصحي أمقران:

5 خطوات أساسية لتفادي أضرار موجة الحر

5 خطوات أساسية لتفادي أضرار موجة الحر
  • 206
مريم. ك مريم. ك

عدّد ممثّل وزارة الصحة، لخضر أمقران، الطبيب المنسق بالقطاع الصحي بالقصبة، أول أمس، 5 خطوات أساسية لتفادي أضرار موجة الحر.

ركز الخبير الصحي أمقران لدى حلوله ضيفاً على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى، على ضرورة تجنّب الخروج في أوقات الحرّ (العاشرة صباحاً... الثانية زولاً... الرابعة وحتى الخامسة عصراً)، مشيرا إلى أنه "عندما تكون درجة الحرارة الخارجية أعلى من الداخل، لا ينبغي فتح النوافذ". ونصح بالابتعاد عن السكريات والقهوة (الكافيين مهيّج)، المثلجات والمشروبات الغازية التي تحتوي نسب عالية من السكر، ولها آثار جسدية عصبية خطيرة على الإنسان. كما دعا إلى تفادي ممارسة البستنة والرياضة في درجات حرارة كبيرة. وشدّد على تحاشي استهلاك المياه المعدنية المقتناة من تجار يضعونها تحت الشمس، طالما أن ذلك يعرضها لأخطار بيو كيمائية خطيرة.

ولفت المتدخل إلى حتمية تفادي الاستخدام المكثف للأجهزة الكهرومنزلية في عز الصيف، واستعمالها بعقلانية، مع وجوب عدم تشغيل المكيفات طوال الليل ولفترات طويلة في النهار وعدم برمجتها عند درجتي 16 و17، داعيا إلى التكفل المستعجل ببعض الحالات التي قد تصيب الفرد عند التعرض لضربة حر، على غرار آلام الرأس، الرغبة في التقيؤ، العطش الشديد، الارتفاع غير العادي في الحرارة الاحمرار، التشوش الذهني، كل هذه علامات، وهي تعني حالة استعجالية وجب التكفل بها".

ونصح ممثل وزارة الصحة بتبليل المتضرر من الحر لرأسه بقطعة قماش دون تناول الماء البارد على الفور، مسجّلاً أنّ أكثر الفئات عرضة لضربات الشمس تتعلق بالأطفال، أصحاب الأمراض المزمنة، المسنّون، والعمال الذين يعملون تحت درجات حرارة عالية.

وبشأن التسممات الغذائية، نبّه أمقران إلى أهمية الحرص على مدة صلاحية السلع، وضبط درجة حرارة الثلاجات عند المستوى المطلوب (4 درجات)، مع احترام سلسلة التبريد. وألّح الخبير الصحي على الطهي الكامل للحوم، والابتعاد عن استهلاك المصبّرات المشبوهة (المنتفخة)، مع الحذر في استخدام السكاكين وسائر أدوات التقطيع. كما حدد علامات التسمم الغذائي في، آلام البطن، الإسهال الشديد، الجفاف، وعليه أبرز حساسية استخدام قواعد النظافة، مضيفاً أنّ المسؤولية مشتركة بين ممارسي الصحة والمواطنين والمجتمع المدني ووسائل الإعلام.

في مقابل مرافعته للتحلي بسلوكيات المواطنة، أكد أمقران مرة أخرى، أن الجزائر قضت على الأمراض المتعلقة بالمياه، "إلا أن نجاعة سياسة الجزائر الوقائية التي تجعل المواطنين يعيشون بأمان، لا تعني التفريط في سلوكات المواطنة الحقّة".