مدير حظائر الرياضات والتسلية لولاية الجزائر "أوبلا" لـ"المساء":

حظيرة "دنيا بارك" تفتح أبوابها للزوار قريبا

حظيرة "دنيا بارك" تفتح أبوابها للزوار قريبا
  • القراءات: 1530
زهية. ش زهية. ش

كشف المدير العام لديوان حظائر الرياضات والتسلية لولاية الجزائر، "أوبلا"، رمضان قرباج لـ"المساء"، عن فتح جزء من حديقة "الرياح الكبرى" بدالي ابراهيم، غرب العاصمة، قريبا، لتخفيف الضغط على منتزه "الصابلات"، الذي يستقبل أكثر من 200 ألف زائر يوميا من العاصمة وباقي ولايات الوطن، خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع، فيما تتواصل أشغال إعادة تهيئة غابة وادي السمار، حتى تكون وجهة للعائلات والأطفال ومتنفسا لزوارها، ضمن ثلاثة أقطاب كبرى للراحة والترفيه، وهي منتزه "الصابلات" بوسط العاصمة، حديقة "الرياح الكبرى" بالجهة الغربية وغابة وادي السمار بالناحية الشرقية، فضلا عن الشواطئ و فضاءات أخرى تسمح للمواطنين بقضاء عطلة مريحة.

أوضح قرباج في لقاء خص به "المساء"، أن ولاية الجزائر ستتدعم بفضاءات كبرى للترفيه، تجري تهيئتها لاستلامها في أقرب الآجال، بهدف تخفيف الضغط على منتزه "الصابلات"، الذي يشهد ضغطا كبيرا طيلة أيام الأسبوع، حيث ينتظر أن تتدعم العاصمة بقطبين هامين للنزهة والترفيه، وهما حديقة الرياح الكبرى بالجهة الغربية للعاصمة، وغابة وادي السمار بشرقها، ضمن استراتيجية الولاية، التي تعمل على فتح حظيرة "دنيا بارك" بالرياح الكبرى في أولاد فايت، في أقرب الآجال، لتنويع فضاءات النزهة والترفيه بعاصمة البلاد.    

  استلام شطر من حظيرة "دنيا بارك" قريبا

حسب المتحدث، فإن حظيرة دنيا بارك بأولاد فايت، التي تتربع على أكثر من ألف هكتار، سيتم فتح جزء منها نهاية الشهر الجاري، بهدف إضفاء حركية سياحية واقتصادية هامة على ولاية الجزائر، وخلق فضاءات راحة واستجمام للمواطنين والوافدين إلى العاصمة من داخل وخارج الوطن.

تشمل أشغال إعادة تهيئة جزء من حظيرة "دنيا بارك"، المتواجد على مستوى كل من بلدية أولاد فايت والشراقة، والذي تبلغ مساحته 193 هكتار من إجمالي المساحة الكلية المقدرة بـ1059 هكتار، الممتدة عبر 5 بلديات، وضع التجهيزات الحضرية المعاصرة للترفيه والراحة المخصصة للأطفال، وأماكن الاستمتاع والجلوس لزوار الحظيرة، بوضع طاولات وكراس بالقرب من البحيرتين الموجودتين، بالإضافة إلى عمليات التجميل والتزيين، التي يتم إنجازها على مستوى الحظيرة، حيث أعطى والي العاصمة محمد نور الدين رابحي، خلال الزيارة التي قام بها، في الأيام القليلة الماضية، إلى هذا الفضاء، تعليمات بضرورة الانتهاء من أشغال تطوير المسالك، ومسارات الدراجات على طول محيط البحيرتين، لتسهيل طرق التواصل بين المناطق المهيأة ومساحات اللعب والاسترخاء، الانتهاء من عملية الإنارة على مستوى 6 مواقف للسيارات بسعة استيعاب قدرت بـ 5000 مركبة، وربط الأكشاك بشبكات صرف المياه، والعمل على الانتهاء من عمليات غرس الأشجار والنباتات التجميلية لتزيين الحظيرة.

من جهة أخرى، أشار قرباج، إلى تهيئة غابة وادي السمار، التي تتربع على أكثر من ثمانية هكتار، حيث تخص أشغال التهيئة الترميم، وإنجاز حظيرة كبيرة للسيارات، وفضاء لعب للأطفال، بهدف تنويع مواقع الراحة للمواطنين، خاصة سكان الجهة الشرقية للعاصمة ومحبي الطبيعة.

حظيرة أخرى للسيارات بـ600 مكان جديد بـ"الصابلات"

بخصوص منتزه "الصابلات"، الذي يعرف إقبالا كبيرا للمواطنين من العاصمة وخارجها، أكد المتحدث أن أشغال التهيئة على وشك الانتهاء، لاستلام الشطر المتبقي من هذا الفضاء قريبا، حيث سيبلغ الطول الإجمالي للمنتزه 6 كيلومترات، ويشمل ميناء التنزه الذي يربط الصابلات بشاطئ تمنفوست، شرق العاصمة، فضلا عن رصيف يستقطب حوالي 100 سفينة صغيرة للنزهة.

في هذا الصدد، أشار إلى أشغال توسعة حظيرة السيارات، التي تتواصل، لوضعها تحت تصرف الزوار قريبا، والتي تمكن من تدعيم الحظيرة الحالية التي تستوعب 12 ألف سيارة، بحوالي ستة آلاف مكان آخر، إلى جانب إعادة تهيئة وتنصيب أكشاك عصرية، بهدف توفير الخدمات للزوار، وتوزيعها على طول الشريط الساحلي للصابلات، بما فيها الجزء المتبقي الذي يتم استلامه قريبا، ومنع تمركز هذه الأكشاك في جهة واحدة، مع فرض النوعية، وفق دراسة تم إعدادها لهذا الغرض، موضحا أن "أوبلا"، يعمل على استدراك النقائص، حيث وفر أربع شاحنات مجهزة بصهاريج ماء، لسقي النباتات، وتدعيم الأكشاك بهذه المادة الحيوية في حالة الحاجة، داعيا المواطنين إلى المشاركة في الحفاظ على نظافة هذا الفضاء، من خلال عدم ترك النفايات ومخلفات الأكل.

تسخير 500 عون لتأمين الزوار

حسب المتحدث، تم تسخير 150 حارس، يعملون في شكل أربع فرق وبشكل متواصل، لتأمين الزوار الذين يصل عددهم إلى أكثر من 200 ألف شخص في اليوم الواحد، خاصة نهاية الأسبوع، ما يطرح صعوبات خاصة، مع تواجد بعض الباعة الفوضويين، الذين يخلقون نوعا من الفوضى، حيث يعمل "أوبلا"، على استقبال الزوار في أحسن الظروف، خاصة في الفترة الليلية، كما تتم مراقبة هذا الفضاء عن طريق كاميرات.

عمال موسميين للوقوف على مجانية الشواطئ

أما فيما يخص تواجد "أوبلا" بالشواطئ، فقد تم تكليف خواص بوضع أكشاك متنقلة، لتقديم الخدمات، مع ضمان المراقبة، وتطبيق مجانية الشواطئ، من خلال كراء مساحات بـ50 مترا مربعا للشباب والبطالين، من أبناء البلديات الساحلية، لوضع الكراسي والطاولات، دون فتحها، والاستحواذ على الشواطئ، والتدخل لوضع حد لبعض الانتهازيين الذين يحاولون فرض منطقهم بالشواطئ، التي تتطلب المراقبة اليومية، من خلال توظيف حراس موسميين.