للحد من الاختناق المروري بأهم محاور ولاية الجزائر
استلام مشاريع هامة بالعاصمة
- 978
تدعمت ولاية الجزائر، بمشاريع هامة في قطاع الأشغال العمومية، التي من شأنها ضمان سيولة مرورية، والحد من الاختناق المروري عبر مختلف الطرقات والمحاور الكبرى، خاصة خلال موسم الاصطياف، حيث شهدت عدة مناطق، خاصة الساحلية منها، ارتفاعا في عدد الزوار ومستعملي الطريق، التي تعمل السلطات المعنية على تسهيل تنقلاتهم، من خلال استلام مشاريع طرق وأنفاق وتسريع وتيرة إنجاز مشاريع أخرى.
تم خلال الأسبوع الجاري، وضع حيز الخدمة، النفقين الأرضيين الموجودين على مستوى الطريق الوطني 41 ببلدية الشراقة، الذي يكتسي أهمية كبيرة في فك الاختناق المروري، حيث سيمكن النفق الأول من القضاء على العديد من النقاط السوداء التي تعرفها العاصمة، على غرار مدخل مدينة الشراقة، لاسيما أن هذا النفق يمتد من الشراقة نحو زرالدة، كما سيساهم النفق الثاني في تسهيل حركة المرور على مستوى الطريق الوطني رقم 41، والطريق الولائي رقم 111، والذي يربط الجزائر العاصمة بالشراقة وزرالدة، وكذا الجزائر العاصمة بعين البنيان، حيث يسمح هذا المشروع لمستعملي الطريق، بتفادي الازدحام المروري، خاصة الوافدين إلى قلب العاصمة.
من جهة أخرى، وفي إطار فك الاختناق المروري عن الواجهة البحرية الممتدة من سيدي فرج، شاطئ النخيل "بالم بيتش"، والشاطئ الأزرق "آزير بلاج"، وتسهيل حركة تنقل المواطنين على طول 15 كم، تتواصل عملية إنجاز هذا المشروع، لفك العزلة عن منطقة التوسع السياحي ببلدية اسطاوالي، حيث تم التشديد على المؤسسة المنجزة، بضرورة الانتهاء من وضع المشروع حيز الخدمة في الآجال المحددة له.
تأتي عملية إنجاز هذه المشاريع للحد من الضغط المروري، عبر مختلف الطرقات والمحاور الكبرى، خاصة مع موسم الاصطياف، حيث تعرف هذه المنطقة الساحلية ارتفاعا في عدد الزوار ومستعملي الطريق، لاسيما أن المشروع عرف تسليما جزئيا على مستوى منطقة "البريجة" في اسطاوالي، بإنجاز نفق أرضي صغير نهاية السنة الماضية، حيث تم القضاء على النقطة السوداء، التي كانت تعرف عادة ازدحاما كبيرا.
على صعيد آخر، تم وضع حيز الخدمة، المحول الجديد مع الجسر بالمنطقة الصناعية في الرغاية، على مستوى الطريق الولائي رقم 122، ما بين الرغاية وأولاد هداج مع حدود ولاية بومرداس، عبر الطريق الوطني رقم 61، الرابط بين العاصمة وبومرداس، والذي سيسهل كثيرا عملية العبور والخروج من المنطقة، خاصة للمركبات ذات الوزن الثقيل، على مسافة 4 كلم، فيما سيمكن هذا المشروع من ربط ولاية بومرداس عبر الطريق الوطني رقم 24، بالطريق الوطني رقم 61، حيث سبق لوالي العاصمة محمد عبد النور رابحي، أن صرح خلال زيارة ميدانية له في 13 ماي الماضي، على دخول المحول حيز الخدمة شهر جويلية الجاري.
في سياق ذي صلة، تشهد العاصمة مشروع إنجاز منفذ حميسي الرابط بين الطريق السريع شرق- غرب (تسالة المرجة)، والطريق الإجتنابي الجنوبي نحو دواودة ولاية تيبازة، الذي بلغت نسبة إنجازه 86 بالمائة، على أن يتم استلامه خلال الثلاثي الأول من سنة 2024، وسيسمح هذا المشروع بربط الطريق الوطني رقم 01 بين تسالة المرجة ودواودة، والذي يربط بين ولايات الجزائر، البليدة وتيبازة.
على صعيد آخر، يجري إنجاز مشروع منفذ للمدينة الجديدة سيدي عبد الله، نحو الطريق الاجتنابي الثاني المؤدي إلى الدويرة والرحمانية، الذي بلغت نسبة إنجازه 90 بالمائة، فيما تم التشديد على الشركة المنجزة على ضرورة تسليم المشروع وفق الآجال المحددة له.