المقاطعة الإدارية لسيدي أمحمد

تقدم بـ98 بالمائة في تجسيد المشاريع

تقدم بـ98 بالمائة في تجسيد المشاريع
  • القراءات: 393
هدى. ن هدى. ن

أكدت اللجنة التقنية للمقاطعة الإدارية لسيدي أمحمد بالعاصمة، في اجتماعها الأخير، تسجيل تقدم في وتيرة المشاريع التنموية الجاري تجسيدها بالبلديات الأربع للمقاطعة، بلغت نسبة 98 بالمائة، تصدرتها تلك الخاصة ببلدية المدنية.     

حسب مصدر من المقاطعة الإدارية لسيدي أمحمد ، ترأست الوالي المنتدب للمقاطعة، فوزية نعامة، في إطار اللقاءات الدورية للجنة التقنية للمقاطعة، بحر الأسبوع الماضي، اجتماعا تقنيا، تضمن عرض نسبة تقدم إنجاز المشاريع الممولة من ميزانية الولاية والبلدية ومخططات البلدية للتنمية، المسجلة بالبلديات الأربع التابعة للمقاطعة، والمتمثلة في بلديات سيدي أمحمد والمرادية والمدنية والجزائر الوسطى.

سجلت ببلدية المدنية، نسبة تقدم معتبرة لمختلف المشاريع، تتراوح ما بين 83 و98 بالمائة، وتخص أشغال تهيئة فضاء التسلية "محمد بلقاسمي"، وتهيئة فضاء التسلية "جنان لخضر"، وإعادة تأهيل مدرسة "أوعثمان الجاحظ"، وأشغال السوق البلدي، وحي الياسمين، والأشغال خارج محيط مقر البلدية.    

وببلدية الجزائر الوسطى، تراوحت نسبة تقدم إنجاز المشاريع في مختلف القطاعات، ما بين 35 و98 بالمائة، وتشمل تهيئة فضاء اللعب بساحة سي البشير، والمدرج المحاذي لمدرسة "لالا فاطمة نسومر"، وفضاء التسلية على مستوى ملعب "عين زبزجة"

وفي قطاع الأشغال العمومية، بلغت نسبة أشغال ترميم الأرصفة بالخرسانة على مستوى شارعي ديدوش مراد والأمير الخطابي؛ 98 بالمائة، وبلغت نسبة أشغال الأرصفة المتعددة في شطريها الأول والثاني 85 بالمائة.

وبلغت نسبة تقدم المشاريع المسجلة في قطاع التربية 95 بالمائة، وتشمل أشغال إعادة تأهيل المدارس المتوزعة بالإقليم، بالإضافة إلى ترميم مدرسة "حديقة الحرية"، ومدرسة "الخنساء"، ومدرسة "جبل الضاحك"، فيما بلغت نسبة تقدم أشغال تهيئة حظيرة السيارات 80 بالمائة.

تضمن جدول الأعمال المخصص لبلدية المرادية، تقييم ودراسة وضعية المشاريع التنموية المسجلة في إطار تمويل البلدية، كما تم تحديد تلك التي تعرف تأخرا في الإنجاز، حيث تم التأكيد على ضرورة رفع العراقيل الإدارية، قصد إتمامها في آجالها المحددة.

للإشارة، تم تسجيل حضور جميع المعنيين بإدارة المشاريع، من مديرين تقنيين وممثلي الأقسام الفرعية لمختلف الإدارات، على غرار الموارد المائية، التعمير والبناء والهندسة المعمارية، والأشغال العمومية، بالإضافة إلى المسؤولين المحليين.