المنتخب الوطني

أمين غويري يقترب من الانضمام لكتيبة "المحاربين"

أمين غويري يقترب من الانضمام لكتيبة "المحاربين"
المهاجم أمين غويري
  • 639
و.توفيق و.توفيق

بات المهاجم أمين غويري قريبا من تمثيل المنتخب الوطني انطلاقا من فترة التوقف الدولي المقبلة، بعدما أكدت تقارير إعلامية إتمام اللاعب الفرانكو جزائري الناشط بصفوف نادي رين الفرنسي، كافة الإجراءات الإدارية لتغيير جنسيته الرياضية الفرنسية، إلى الجزائرية.

ويتواجد مهاجم نادي استاد رين الفرنسي، على رأس قائمة المواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة، المطلوبة من قبل الاتحاد الجزائري لكرة القدم، لتمثيل المنتخب الوطني. ووُلد الهداف الواعد عام 2000 في فرنسا لأبويين جزائريين، وهو ما يجعله مؤهلا قانونيا لتمثيل منتخبي "الديوك" و«الخضر". وكشفت تقارير إعلامية أول أمس، أن أمين غويري قام بتوجيه طلب رسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم، من أجل تغيير جنسيته الكروية من فرنسية إلى جزائرية. وأضافت ذات التقارير حصول اللاعب على موافقة "الفيفا" من أجل حمل قميص منتخب "المحاربين"؛ تحسبا للاستحقاقات التي تنتظره مستقبلا. وتبعا لذلك، فمن المنتظر أن يتواجد غويري مع المنتخب الوطني خلال فترة التوقف الدولي، التي ستتخللها مواجهة ودية أمام السنغال، وأخرى أمام تنزانيا، ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا "كوت ديفوار 2023".

وسبق للاعب أمين غويري أن مثل جميع منتخبات فرنسا للفئات السنية، حيث خاض معها 31 مباراة في مختلف المسابقات، سجل فيها 12 هدفا، وأهدى 7 تمريرات حاسمة. جدير ذكره أن غويري من خريجي مدرسة شبان نادي أولمبيك ليون الفرنسي، التي انضم إليها عام 2013 قادما من نادي بورغان جالييه الهاوي. وخاض المهاجم صاحب 23 عاما، 15 مباراة مع ليون في مختلف المسابقات، لم يسجل أو يصنع فيها أي هدف. وانتقل عام 2020 إلى نادي نيس، في صفقة استفاد منها ناديه الفرنسي، من مبلغ 7 ملايين يورو، قبل أن ينضم بعدها بعامين، لرين، في صفقة بلغت قيمتها 28 مليون يورو.

ويملك أمين غويري في سجله 116 مباراة بالدوري الفرنسي، سجل فيها 37 هدفا، وأهدى 21 تمريرة حاسمة. ومع اقتراب كأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار المنتظر بدايتها مطلع شهر جانفي 2024، يسعى المدرب جمال بلماضي لتطبيق سياسة ضخ دماء جديدة لتحضير منتخب قوي، قادر على مقارعة كبار القارة السمراء، والتتويج بكأس إفريقيا، والتي هي هدف من أهدافه مع "الخضر"، خاصة عقب تعرضهم لفشل كبير في المنافسات السابقة، وأبرزها كأس إفريقيا 2021 بالكاميرون، التي عرفت إقصاء "المحاربين" من الدور الأول، وكذلك الإقصاء من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 بعد الهزيمة القاسية أمام المنتخب الكاميروني.

سياسة التشبيب التي اعتمدها جمال بلماضي في التربصات السابقة، عرفت التحاق عدة لاعبين جدد؛ على غرار كل من بوعناني، وعوار، وفان دين كيرخوف وريان آيت نوري.