"الموك" في رحلة البحث عن رئيس

قادري ولبحور أبرز أسماء المرشحين

قادري ولبحور أبرز أسماء المرشحين
مولودية قسنطينة
  • 642
زبير. ز زبير. ز

تتسارع الأحداث داخل بيت مولودية قسنطينة، مع اقتراب العودة إلى المنافسة، في الرابطة المحترفة الثانية للهواة، في ظل عدم وجود قائد على رأس إدارة الفريق، بعد سحب الثقة من الرئيس السابق حمزة بن راشي، الذي تم رفض المصادقة على تقريره الأدبي والمالي، وبذلك، رفض حصيلته من طرف الجمعية العامة، التي فضلت الاستغناء عن تسيير رئيس لجنة الأنصار السابق.

رغم أن الجمعية العامة لفريق مولودية قسنطينة، تم عقدها خلال الأيام الفارطة، بدار الشباب "الصديق عثامنية"، في حي بومرزوق، إلا أن الأمور لم تسر كما كان يرجوها الأنصار، بعدما فشل أعضاء الجمعية في اختيار رئيسا يقود شراع الموك، خلال الموسم المقبل، ويعطيهم جرعة أمل في لعب الأدوار الرئيسية، التي تليق بفريق له تاريخ عريق في سجل الرياضة الجزائرية.

تم تعيين لجنة ترشيحات مهمتها جمع ملفات المترشحين الراغبين في قيادة سفينة الموك، تضم اللاعبين السابقين دودو مامار، يوسف بوطاف وحسان بومزبر، حيث حددت وقتها أجال وضع الملفات، يوم الخميس الفارط، قبل أن يتم تمديدها إلى هذا الأحد، بسبب عدم تقدم أي ملف، بسبب الوضعية الصعبة التي يتواجد عليها الفريق، وبعد انقضاء أجل تقديم ملفات الترشح لرئاسة الموك، لم يترشح سوى اسمين، ويتعلق الأمر بكل من الرئيس السابق قادري، الذي كان قد ترشح في العديد من المرات، وآخرها السنة الفارطة، في منافسة حمزة بن راشي، يضاف له اسم مرشح آخر، كان قد ترشح هو الآخر السنة الفارطة، ويتعلق الأمر بلبحور، المحسوب على الرئيس السابق مسعود بورفع، في حين نفى طارق عرامة، الذي سبق له وأن تقمص ألوان الفريق الأبيض، الإشاعات التي تحدثت عن ترشحه، خاصة أن اسمه برز وتألق مع الجار شباب قسنطينة.

من جهتهم، لم يقتنع أنصار الفريق بالأسماء المرشحة، والتي أثبتت فشلها ومحدوديتها، خلال السنوات الفارطة، مطالبين برجل أعمال كبير، لتولي قيادة الموك، مع مطالبة السلطات المحلية بالتفاتة تجاه هذا النادي، الذي عاني كثيرا في الأقسام الدنيا، من خلال حث أصحاب المؤسسات الخاصة على تمويل الفريق في شكل سبونسور.