مجلس ولاية الجزائر يقف على تأخر كبير في التهيئة

15.8 مليار دينار لتحضير المدارس للدخول المقبل

15.8 مليار دينار لتحضير المدارس للدخول المقبل
  • القراءات: 818
هدى. ن هدى. ن

كشف والي الجزائر العاصمة، محمد عبد النور رابحي، عن تخصيص غلاف مالي بقيمة 15.8 مليار دينار، لتهيئة المؤسسات والهياكل التربوية، من ابتدائيات وإكماليات وثانويات، وملحقات تابعة لقطاع التربة بالعاصمة، مبديا مقابل ذلك، عدم رضاه عن وتيرة تقدم المشاريع الخاصة بتهيئة الهياكل التربوية، لاسيما ما تعلق بأشغال تهيئة ما لا يقل عن 383 مجمع مدرسي، و630 مدرسة، و74 مطعما مدرسيا، يفترض أن تكون جميعها جاهزة مع الدخول المدرسي 2023 -2024.   

أشرف كل من والي العاصمة، نهاية الأسبوع، على اجتماع المجلس التنفيذي للولاية، تم خلاله استعراض 3 نقاط تخص دراسة وضعية عمليات تهيئة وصيانة المؤسسات التربوية، والتحضير لموسم الخريف والوقاية من آثار التقلبات الجوية، ودراسة المناطق الوسيطة من أجل التفريغ المؤقت للنفايات.

تم خلال الاجتماع، استعراض وضعية المجمعات المدرسية الجاري تهيئتها، والمقدر عددها بـ383 عملية، منها 350 عملية تهيئة تشرف عليها البلديات، و33 عملية تحت الإشراف المنتدب للمديريات المعنية بالمشروع، بغلاف إجمالي يقدر بـ7,9 ملايير دينار. 

تخص عملية إعادة التهيئة المسجلة على عاتق البلديات، 630 مدرسة، و74 مطعما مدرسيا، بغلاف مالي يقدر بـ 5,7 ملايير دينار، وتشمل 194 عملية تهيئة و49 عملية خاصة بإنجاز أشغال الكتامة، 41 عملية خاصة باقتناء التجهيزات، 39 عملية لتهيئة المدافئ، و26 عملية خاصة بالطاقة الشمسية، حيث تم تسجيل الانتهاء من 72 عملية، 153 توجد قيد الإنجاز، و126 أخرى في مرحلة الإجراءات الإدارية.

في إطار التهيئة الخاصة بالمديريات الولائية، تم تسجيل 33 عملية، رصد لها مبلغ 2.2 مليار دينار، تم منها تسجيل 22 عملية في مرحلة الإجراءات، و12 أخرى قيد الإنجاز.

وبالنظر إلى التأخر المسجل في الهياكل المذكورة، أبدى المسؤول الأول عن الولاية، عدم رضاه عن هذا التأخر، وأمر على ضوء ذلك الولاة المنتدبين، بمتابعة كافة الأشغال في الميدان، والعمل على استلام المشاريع في آجالها المحددة، قبل الدخول المدرسي.

التحضير لموسم الخريف والوقاية من آثار التقلبات الجوية

جاء خلال الاجتماع المذكور، التطرق إلى موضوع التحضير لموسم الخريف والوقاية من آثار التقلبات الجوية، تطبيقا لنص التعليمة الوزارية الصادرة عن مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، من أجل تفادي حدوث أي كوارث طبيعية تهدد سلامة وصحة المواطنين، أو تمس بالممتلكات الخاصة والعامة، حيث أسدى الوالي في هذا الصدد، تعليمات تتعلق بتحديد النقاط السوداء الخاصة بتجمع المياه على مستوى إقليم الولاية، مع التكفل بتنقية البالوعات وإزالة كافة العوائق التي تحول دون جريان المياه، والقيام بعمليات نظافة واسعة لإزالة النفايات والردوم، التي تساهم في انسداد مجاري المياه، وتسريع وتيرة إنجاز الأشغال المرتبطة بقنوات الصرف الصحي ومجاري مياه الأمطار.

اقتراح أوعية عقارية كمناطق وسيطة للتفريغ المؤقت للنفايات

في مجال تحسين وضعية المحيط والمحافظة عليه، تمت دراسة موضوع المناطق الوسيطة من أجل التفريغ المؤقت للنفايات، كما تم التأكيد على ضرورة مضاعفة عددها، وتقليص عدد الرحلات المخصصة لعمليات تفريغها. وتم في هذا الإطار، تحديد بعض الأوعية العقارية المقترحة، كمناطق وسيطة للتفريغ المؤقت للنفايات، لكل من مؤسسة النظافة وجمع النفايات "ناتكوم"، ومؤسسة النظافة ورفع النفايات المنزلية "اكسترنات"، لتجميع أكبر عدد من النفايات وإيصالها مباشرة نحو مؤسسة تسيير الردم التقني للنفايات المنزلية "جيسيتال"، بحميسي في زرالدة،.

وأسدى رابحي في هذا الصدد، تعليمات بالشروع مباشرة بتنصيبها وإنجاز الأشغال المرتبطة بها خلال الأسبوع القادم، وتكثيف الجهود بين الولاة المنتدبين والمؤسسات الولائية والمديريات المعنية والبلديات، من أجل القضاء التام على المواقع السوداء والمفرغات العشوائية للنفايات.