تشمل مختلف أنماط أجهزة التكوين المهني

505 ألف مقعد بيداغوجي جديد في الدخول المقبل

505 ألف مقعد بيداغوجي جديد في الدخول المقبل
  • القراءات: 394
ناصر. ح ناصر. ح

لأول مرة.. فتح تخصص تقني سام في تحلية مياه البحر

التسجيلات للدخول القادم متواصلة إلى نهاية سبتمبر المقبل

كشف المدير الفرعي للامتحانات والمسابقات بوزارة التكوين المهني والتعليم المهنيين، محمد عزوق، أن القطاع يوفر أزيد من 500 آلف مقعد بيداغوجي جديد، يشمل مختلف أنماط وأجهزة التكوين خلال الدخول المقرر يوم 8 أكتوبر المقبل.

أوضح عزوق، في تصريح لوكالة الأنباء، أن القطاع يوفر أزيد من 505 ألف مقعد بيداغوجي جديد مع دخول التكوين المهني الذي سيكون يوم 8 أكتوبر القادم، وذلك بزيادة تقدر بـ36,67 من المائة مقارنة بالسنة الماضية.

وأضاف ذات المسؤول، أن المقاعد البيداغوجية الجديدة تشمل التكوين عن طريق التمهين، التكوين الحضوري، التكوين عن بعد، تكوين المرأة الماكثة بالبيت والتكوين في الوسط الريفي، بالإضافة إلى تكوين المستفيدين من منحة البطالة وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقال عزوق، إن الوزارة جندت كل الوسائل الضرورية استعدادا للدخول المقبل، على غرار الوسائل التقنية البيداغوجية والفروع المنتدبة المفتوحة على مستوى المؤسسات التكوينية، إضافة إلى التخصصات الموجودة في البرنامج البيداغوجي للتكوين المهني، من بينها 410 تخصص بالنسبة للتكوينات المتوجة بشهادة دولة و142 تخصص بالنسبة للتكوينات التأهيلية القصيرة المدى.

وتغطي مجمل هذه التخصصات 23 شعبة مهنية موجودة في مدونة تخصصات التكوين المهني، التي تم تحديدها حسب خصوصيات كل منطقة وتماشيا مع متطلبات الاقتصاد الوطني.

فيما يتعلق بالتخصصات الجديدة أكد ذات المتحدث، أن القطاع برمج للدخول التكويني المقبل "تخصص تقني سامي في تحلية مياه البحر"، وهذا لأول مرة، مذكرا بتخصص تقني سامي في صيانة تجهيزات الصناعة الصيدلانية الذي شرع في إدراجه في البرنامج التكويني للعام الماضي.

كما كشف عن تخصصات أخرى جديدة تمت برمجتها بمناسبة الدخول القادم، على مستوى بعض الولايات من بينها تخصص في ترميم التراث المبني، وذلك في نمط التكوين عن طريق التمهين بولايتي تبسة وسعيدة وتخصص صناعة السجاد التقليدي بولاية برج باجي مختار.

من هذا المنظور أوضح عزوق، أن القطاع يركز من خلال عروض التكوين على الشعب المهنية ذات الأولوية من بينها الفلاحة والصناعة الغذائية، الرقمنة، البناء والأشغال العمومية، الكهرباء، الإطعام، الفندقة الصناعة التقليدية، المياه والبيئة وكذا الطاقات المتجددة. كما أشار في ذات السياق إلى التدابير والإجراءات التي اتخذها القطاع من أجل ضمان تكوين، في تخصصات تتماشى مع متطلبات الاقتصاد الوطني، ووفق الاحتياجات المعبر عنها من قبل المؤسسات الاقتصادية من حيث اليد العاملة المؤهلة.

من جهة أخرى ذكر عزوق، بأن تسجيلات الالتحاق بالتكوين المهني للدخول القادم انطلقت في 15 جويلية الفارط، وتتواصل إلى غاية نهاية شهر سبتمبر المقبل.