تحضيرات الدخول المدرسي بمقاطعة درارية

متابعة ميدانية للمرافق قيد الإنجاز

متابعة ميدانية للمرافق قيد الإنجاز
  • القراءات: 561
هدى. ن هدى. ن

وقف والي المقاطعة الإدارية لدرارية عبد الوهاب برتيمة، مؤخرا، في إطار التحضير للدخول المدرسي المقبل، على وتيرة إنجاز أشغال تهيئة وتوسعة وتجهيز المرافق التعليمية في عدد من بلديات المقاطعة، منها خرايسية وبابا حسن والدويرة. وأمر بالتعجيل بتحضيرها للدخول المدرسي؛ عملا بتعليمات السلطات العليا للبلاد، وهو ما قد لا يتحقق بالنسبة لبعض المشاريع بالنظر إلى معدلات تقدمها.

أخذ موضوع التحضير للدخول المدرسي المقبل، حصة الأسد من اجتماع اللجنة التقنية للمقاطعة الإدارية لدرارية. وتم على ضوء ذلك اتخاذ قرار تنظيم خرجات ميدانية يومية، بإشراف من الوالي المنتدب للمقاطعة، للوقوف على مدى جاهزية الهياكل التربوية، وتقدم مختلف المشاريع، وضمان المرافقة والتنسيق بين جميع المصالح.

وحسب مصالح المقاطعة، تم خلال اجتماع اللجنة التقنية، استعراض وضعية الهياكل التربوية في طور الإنجاز، وهياكل الدعم وتوسعة الأقسام والمطاعم، وأشغال التهيئة  والتجهيز بالطاقة الشمسية، والتدفئة، واقتناء التجهيزات، وتركيب الرفوف داخل أقسام المدارس.     وتم التأكيد على ضرورة التحضير الجيد للدخول المدرسي، والحرص على تنفيذ توجيهات السلطات العليا للبلاد في ما يخص جاهزية الهياكل الجديدة، مع الإسراع في عمليات ترميم المؤسسات التربوية وتنظيفها، والتكفل بالتحفظات التي قد تُطرح في الميدان، وضمان المرافقة والتنسيق بين جميع المصالح، وتكثيف الزيارات الميدانية للمؤسسات التعليمية. 

زيارات ميدانية لمرافق ثلاث بلديات

شملت الزيارة التي قادت الوالي المنتدب للمقاطعة، في مرحلتها الأولى، ثلاث بلديات، هي بلدية خرايسية وبابا حسن والدويرة من أصل خمس بلديات تابعة للمقاطعة. وتتلخص المشاريع المبرمجة المزمع تسلّمها خلال الدخول المدرسي لصالح القطاع في بلدية خرايسية، في أشغال توسعة بمدرسة الإخوة حمزال، وإنجاز أقسام توسعة بمدرسة شرشالي، ومطعم مدرسي بالحي الريفي 3.

وببلدية بابا حسن، تم الوقوف على أشغال إنجاز مطعم بمدرسة سمسوم صغير، و6 أقسام توسعة بمتوسطة سعد بوسدر، وقسمي توسعة، ومطعم مدرسي بمدرسة قطاش محمد، ومجمع مدرسي بحي 888 مسكن.

وببلدية الدويرة، تم تفقّد عدد من المشاريع تخص إنجاز 6 أقسام توسعة بمدرسة حي المقام، بلغت نسبة أشغالها 30 ٪، وإنجاز مطعم بمدرسة أولاد منديل، بلغت نسبة أشغاله معدل 25 ٪، ومطعم بمدرسة أم سديرة بلغت نسبة أشغاله 20 ٪، وهي معدلات قد لا تهيئ المشاريع المذكورة لأن تكون جاهزة لاستقبال التلاميذ في الآجال المحددة، بالنظر إلى قرب موعد الدخول المدرسي 2023 - 2024.

وأكد الوالي المنتدب على أهمية هذه المشاريع المبرمجة للدخول المدرسي المقبل؛ استجابة لانشغالات المواطنين، والتي من شأنها تدعيم الهياكل المدرسية المتواجدة. وتم بالمناسبة طرح مشكل غياب الأوعية العقارية لإنجاز هياكل أخرى في بعض المناطق.

يُذكر أن على هامش الزيارة تم الوقوف على مشاريع تنموية أخرى، على غرار إنجاز فضاء عمومي بحي سلام المداني 1، وتهيئة مدخل المستشفى الجامعي عبر الطريق الوطني رقم 36، المدرج في إطار مشاريع التحسينات الحضرية الممولة من طرف الولاية، وأشغال تهيئة مدخل عين دزاير الذي يعرف تقدما في الأشغال.

 


 

في غياب ممثلي مقاطعة الدار البيضاء.. سكان أحياء برج البحري يستنجدون بالوالي المنتدب

طالب بعض سكان بلدية برج البحري الواقعة شرق العاصمة، بتدخل الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للدار البيضاء، لحل المشاكل المطروحة على مستوى أحيائهم، في ظل ما وصفوه بـ "غياب" ممثلي المقاطعة، المكلفين بالنظر في شؤونهم. 

ناشد سكان بلدية برج البحري مصالح المقاطعة الإدارية للدار البيضاء، التدخل العاجل لمعالجة المشاكل المطروحة على مستوى عدد من الأحياء، والتي لخصها سكان حي 916 مسكن ببرج البحري، في غياب الإنارة العمومية، وانتشار البعوض والحشرات الضارة. ومن جانب آخر، طرح السكان مشكل غياب مدرسة ابتدائية عن الحي. وناشدوا الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للدار البيضاء، التدخل لحل هذا المشكل؛ لتجنيب أبنائهم عناء التنقل إلى خارج الحي من أجل التمدرس.

وذكر المعنيون أنهم راسلوا مختلف المصالح المعنية على مستوى المقاطعة. كما تنقلوا إلى مقر البلدية لطرح انشغالاتهم، التي منها ما يتطلب التدخل العاجل؛ على غرار بناء مدرسة. وتم استقبالهم من قبل نائب رئيس البلدية، الذي أكد لهم وجود دراسة تقنية لمشروع بناء الهيكل المدرسي، مضيفا أن القرار الأخير يبقى بيد والي العاصمة والوالي المنتدب.   ويتساءل سكان حي فايزي عن سبب تأخر البلدية في بناء مسجد بحيهم رغم توفر الأرضية لتشييده. ومن جانب آخر، تُطرح على مستوى الحي المذكور مسألة تدهور الطرقات، وانتشار الحفر هنا وهناك.

يضاف إليها الانتشار غير المدروس للممهلات، التي تم وضعها بطريقة عشوائية وغير قانونية. وهي حواجز إسمنتية تعيق سير المركبات بأنواعها، وتهدد المارة. كما يضاف للمشاكل المطروحة انتشار النفايات، وتراكمها بالعديد من المواقع، وهو واقع بيئي أخلّ بمظهر هذه المنطقة، وجعل منها بؤرة لانتشار الحشرات الضارة والبعوض.