لتمكين فلاحي غليزان من تجسيد مشاريعهم

ربط 390 مستثمرة فلاحية بشبكة الكهرباء

ربط 390 مستثمرة فلاحية بشبكة الكهرباء
  • 537
نور الدين واضح نور الدين واضح

تواصـل مصالح مديـرية توزيع الكهرباء والغاز بغـليزان، في إطار دعم المستثمرات الفلاحية بالطاقة الكهربائية، عـمـلـيـات ربط المستثمرات الفلاحية بالطاقة الكهربائية. وهي العملية التي مست مؤخرا 39 مستثمرة من مجموع 180 مستثمرة فلاحية معنية بتوصيـل الـطـاقـة الكهربائية؛ إذ تطلّب ذلك ترکیب 169 محول كهربائي، وتمديد شبكة من الكوابل على طول 219,14 كلم، كل هذا من أجل تمكين الفلاحين من تجسيد مختلف مشاريعهم الفلاحية.

وحسب بيان مديرية توزيع الكهرباء والغاز، فإن العملية تأتي لتجسيد تعليمات السلطات العليا للبلاد ورفع العراقيل التي كانت تواجه مشاريع الـربـط الـكـهـربـائـي للمستثمرات والمحيطات الفلاحية.

وأضاف البيان أن عملية ربط المستثمرات الفلاحية بالكهرباء، متواصلة في 57 مستثمرة فلاحية، فيما تبقى الدراسة جارية لربط 33 محيطا فلاحيا، مما سيساهم، بلا شك وبشكل كبير، في تنمية المناطق الريفية، وتحسين الإطار المعيشي للسكان، وتدعيم الإنتاج الفلاحي الوطني الذي يُعد رهانا اقتصاديا لإحداث ثروة، وتوفير مناصب شغل، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الـعـديـد مـن الشعب الفلاحية، لا سيما أن ولاية غليزان تعد من بين الولايات الفلاحية في الـوطـن، لما تملكـه مـن أراض فلاحية شاسعة وخصبة بسهلي الشلف الأسفل ومينا الكبير.

 


 

أحياء بلدية عمي موسى.. الطوابق العلوية للعمارات بدون ماء

يعاني سكان الطوابق العلوية للعمارات بعمي موسى بغليزان، من نقص فادح في مياه الشرب خاصة في فصل الصيف، حيث يكثر استهلاك المياه؛ نظرا لعدة عوامل مرتبطة بالحياة اليومية للمواطنين.

وفي هذا الإطار، أعرب قاطنو الطوابق العلوية بالعمارة-أ- بحي 100 مسكن بوسط مدينة عمي موسى، عن استيائهم وتذمرهم الشديدين جراء غياب ماء الشرب عن حنفياتهم منذ أكثر من 3 أشهر خلت، لأسباب يجهلونها.

وأكدوا في رسالة شكوى موجهة إلى السلطات الولائية تحوز "المساء" على نسخة منها، أنهم لم يفهموا سر حرمانهم من مياه الشرب في هذا الحر الشديد؛ حيث لا تصل المياه إلى سكان الطوابق العليا، بينما تتدفق باستمرار عند جيرانهم في الطوابق السفلى، مضيفين أنهم عند اتصالهم بالمسؤولين المحليين وبحثهم عن السبب، قيل لهم إنه مشكل تقني، سيتم التكفل به، غير أنه لم تتم معالجته إلى يومنا هذا؛ مما أرغمهم على مراسلة الوالي للتدخل؛ من أجل إعادة المياه الصالحة للشرب إلى بيوتهم.

وأكد بعض السكان أن ليس من العدل أن يصل هذا المورد الحيوي للطوابق السفلى للعمارة التي يقطنونها، فيما هم محرومون منه في نفس العمارة، وقد أتعبهم كثيرا حمل الدلاء والبراميل التي يجلبونها من عند الجيران، أو من الصهاريج التي تطوف بالعمارات. أما الموظفون فلا سبيل لهم سوى اقتناء المياه المعدنية للشرب وللغسل، في حين تبقى النظافة مؤجلة ـ حسبهم ـ إلى إشعار لاحق، مضيفين: "حتى كمية المياه التي تصل سكان الطوابق السفلية للعمارة غير كافية!".

وأثرت هذه الوضعية على السكان، وأبنائهم الذين تراهم يستعينون بالدلاء لجلب المياه، فيما يتوجه البعض ممن يملكون مركبات إلى الآبار القريبة من المدينة للتزود من الماء، وأملهم في تدخّل الوالي لرفع هذا الغبن عنهم في القريب العاجل.